الأربعاء، 20 يوليو 2011

مطالبة المغرب بالاعتذار عن انتهاكات

متظاهرون بالعاصمة المغربية الرباط ينددون بالدستور الجديد

طالبت جماعة حقوقية بارزة المغرب بالاعتذار عن انتهاكات سابقة لحقوق الإنسان ومحاسبة المسؤولين عنها.

وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إن الإصلاحات الدستورية التي وضعها الملك محمد السادس ستحمي حقوق الإنسان بشكل أفضل، لكنها لن تستقيم إلا إذا اعتذرت الدولة عن انتهاكات سابقة وحاسبت المسؤولين عنها.

ودعت الجمعية أيضا إلى الفصل بين السلطات لمنع تدخل الصفوة في القصر الملكي في قضايا الأمن الداخلية وفي عمل السلطة القضائية.

وقالت رئيسة الجمعية خديجة رياضي في مقابلة مع رويترز إنه بدون هذه الإجراءات سيكرر المغرب "محاولات فاشلة سابقة" لتجاوز حقبة سوداء لانتهاك حقوق الإنسان.

ومن المتوقع أن يسلم الملك محمد السادس بعض سلطاته لمسؤولين منتخبين بموجب دستور وافق عليه المغاربة خلال استفتاء أجري في وقت سابق من الشهر، لكن سيكون له القول الفصل في القرارات الإستراتيجية، وسيرأس هيئة القضاء ومجلس الأمن القومي المغربي الذي تشكل

حديثا.

دولة القانون

وقالت خديجة رياضي، التي ترأس أكبر جمعية مستقلة لحقوق الإنسان في المغرب، إن التعديلات التي أدخلت على الدستور الجديد تشكل ارتقاء بحقوق الإنسان مقارنة بدستور عام 1966.

وأضافت أنها لاحظت تأكيدا منصوصا عليه في الدستور على المساواة بين الجنسين ومنع التعذيب والاعتقالات التعسفية والاعتراف باللغة الأمازيغية التي يتحدث بها الأمازيغ.

وقالت "لكن هذا لا يضمن قيام دولة قانون ولا يحترم حق الناس في تقرير المصير لأنه يبقي الكثير من السلطات في يدي الملك ويجعله فوق المحاسبة".

وتابعت "الحصانة مسألة هامة، سيكون من الصعب أن يؤمن أحد بالعملية الجديدة بينما يظل في السلطة مسؤولون يتحملون مسؤولية انتهاكات سابقة لحقوق الإنسان".

وسبق أن شكل الملك محمد السادس عام 2004 لجنة للتحقيق في انتهاك قوات الأمن لحقوق الإنسان في الفترة بين الاستقلال عام 1956 وعام 1999 وذلك لدى توليه عرش المغرب بعد وفاة والده الملك الحسن الثاني الذي حكم البلاد 38 عاما.

ولم يتح لهيئة الإنصاف والمصالحة تحقيق العدالة للضحايا الذين حصلوا على تعويضات، وسُمح لهم بالحديث عن محنتهم لكن دون الكشف عن أسماء المسؤولين.

غير أن الهيئة أوصت بمجموعة من الإصلاحات لضمان عدم حدوث هذه الانتهاكات مجددا، وأمر الملك مجلس حقوق الإنسان المغربي بمتابعة هذه القضايا.

وقالت خديجة رياضي "الشيء الوحيد الذي حدث فعلا هو تعويض الضحايا"، وأضافت أن التوصيات الأخرى مثل الاعتذار الرسمي للدولة وإلغاء عقوبة الإعدام وإلقاء الضوء على اختفاء ناشطين سياسيين وتطبيق الحكم الأمني الرشيد "دُفِنَت".

تعليق

الله المغرب المغاربة كل المغاربة سواسية بلا استثنا
النظام الملكي نظام تجاوزه الزمن و هو تدجيل عيني عينك. ما هو الفرق بين محمد ٦ و اي مواطن مغربي؟ لماذا يكون الحكم وراثي محصور في عائلة؟ هل الملوكية و الوراثة من الاسلام؟ هل كان الرسول او الخلفاء ملوك؟ اذا يكفي تجيل و استغباء، و لتكن شورى و مساواة، و كل مواطن مسؤول امام القانون، يكفي هذه العائلة ما حكمت و نهبت فهي تملك ٧٠٠ شركة لوحدها، من اين لها؟
تعليق
و الله عينا من الكلام الفاضي ديال خديجة رياضي وبن كيران و مصطفى العلوي ابواق و مزامير النضام: ما ذنب إلهام حسنوني المعتقلة منذ نحو 10 أشهر بسجن بولمهارز بمراكش بدون محاكمة و التي تعتبر أصغر معتقلة سياسية في الوقت الحالي+من ذنب رشيد الذي حكم عليه بالسجن حتى لا يكون شاهدا على هذا الفساد السياسي والاجتماعي و القانون الذي يتخبط فيه رموز الفساد في المغرب.من يحاسب النضام على جرائمه ضد الشعب (5 شهداءفي الحسيمة+2 فخريبكة....)الشعب يريد محاكمة رموز الفساء اول
تعليق
في أولمبياد القهر والتعذيب لا منافس للعرب
نعم لقدأجبر تقدم النظم العربية الشاسع في التعذيب والقهر والفساد والأفساد أن تتعلم أمريكا الدولة العظمى منهم وتستيعين بهم في البطش بالمجاهدين والمقاومين الذين تصدوا لغزوها في افغانستان والعراق.
السجون السرية الأمريكية كانت في مصر والأردن والمغرب وربما غيرها.
المغرب اشتهر بالتعذيب بواسطة الأسيد يلقى فيه المتهمون أحياء ليموتوا ببطأ.
عرب آخرون يستخدمون أختصاب الذكور من قبل وحوش بشرية.
أبو غريب وباجرام والأنصار سجون عار للمحتل.
أما سجون عار العرب فهي لا تحصى.
يهابها ويشمئز منها الجن قبل الأنس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري