الخميس، 14 يوليو 2011

إقالة مئات من ضباط الشرطة المصرية

تعامل الشرطة بعنف مع شباب الثورة أثار حنق المجتمع المصري

أجرت وزارة الداخلية المصرية أكبر حركة تنقلات في تاريخ الشرطة المصرية استجابة لمطالب شباب ثورة 25 يناير، حيث أنهت عمل مئات الضباط من كبار الرتب في جهاز الشرطة، بينما أعلن مصدر عسكري أن الانتخابات البرلمانية قد لا تجري قبل نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

ففي تطور هام قد يؤدي لعودة الهدوء تدريجيا للمشهد السياسي بالشارع المصري، أعلن وزير الداخلية منصور العيسوي إنهاء خدمة 505 ضباط برتبة لواء و82 عميدا.

أما المتهمون بضرب المتظاهرين فقد استُبعِد منهم ثمانية عشر لواءً وتسعةُ عمداءَ على ذمة تلك القضايا.

وتأتي الخطوة بعد أيام من عودة الآلاف للاعتصام في ميدان التحرير احتجاجا على ما أسموه تباطؤ السلطات بتنفيذ وعودها المتعلقة بمطالب الثورة، ومن أبرزها إجراء محاكمات عاجلة وعلنية للمتهمين في قضايا قتل المتظاهرين وقضايا الفساد.

وفي خطوة تشكل استجابة من قبل الحكومة لمطالب الثورة أعلن رئيس الحكومة الدكتور عصام شرف استقالة نائبه د. يحيى الجمل ليكون بذلك أول المستبعدين من الحكومة.

وكان د. شرف قد التقى بوقت سابق عددا من شباب الثورة وتعهد لهم بإجراء تغيير وزاري واسع قال إنه سيرضي الشعب ويحقق طموحات الثوار، متعهدا بتقديم استقالته إذا لم يتحقق ذلك.

د. شرف بدأ بالفعل مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة.

الثوار عادوا لميدان التحرير مطالبين بتحقيق أهداف الثورة

بدورهم وبناء على هذه التطورات سمح المعتصمون بميدان التحرير اليوم للعاملين بمجمع المصالح الحكومية بدخول المبنى واستئناف عملهم.

وكان المعتصمون قد أغلقوا هذا المجمع الحيوي وسط القاهرة على مدار ثلاثة أيام للضغط على الحكومة لحملها على تنفيذ المطالب التي يقولون إنها دفعتهم إلى الاعتصام بالميدان منذ الجمعة الماضية.

تأخير الانتخابات

وفي تطور آخر توقع مصدر عسكري ألا تجرى الانتخابات البرلمانية قبل نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، أي بعد نحو شهرين من موعدها المقرر.

وأضاف المصدر العسكري أن تسجيل المرشحين سيبدأ في سبتمبر/ أيلول وهو ما قال إنه يعني التزام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالبدء في تسليم البلاد إلى سلطة مدنية.

وتعد حركة الإخوان المسلمين الجماعة الأكثر تنظيما في مصر والأفضل استعدادا للاستفادة من إجراء انتخابات سريعة.

غير أن الأحزاب السياسية الأخرى بما فيها الحركات الليبرالية التي ظلت في سباق مع الزمن لتأسيس أحزاب منذ الإطاحة بالرئيس الحرامي المخلوع حسني الامبارك من سدة الحكم في فبراير/ شباط، ترى أن تأجيل الانتخابات سيتيح لها فرصة أكبر.

وكان رئيس الوزراء قد قال في وقت سابق من الشهر الجاري إن الانتخابات ستُجرى في وقت متأخر من سبتمبر/ أيلول، مع أنه كان قد أشار في يونيو/ حزيران إلى أنه يؤيد تأجيلها حتى تتمكن مزيد من الجماعات من تنظيم نفسها.
تعليق
إقالة مئات الضباط أوحتى جميع أفراد الشرطة لا يكفى ولايشفى غليل أسر الشهداء ولا يطمئن قوى الشعب على أن أهداف الثورة تحققت ، ولكن الإجراء السليم هو المحاكمة العلنية أمام محكمة شعبية ثورية تستمد شرعيتها من 25 يناير ، والحكم يأتى بقدر الجريمة
تعليق
أهذا كل ما تستطيعون فعله؟؟..
إقالة القتلة من مهامهم ،وعندي شبه يقين أن هذه الإقالة ستكون مع محافظة هؤلاء القتلة على رواتبهم الشهرية التي يتم دفعها من عرق الشعب..
سيقضون بقية عمرهم في الأسفار و الحفلات على حساب الشعب بدل سجنهم في زنازين أبو زعبل..
أم هذه الزنازين خاصة فقط بمن رفع كلمة لا إله إلا الله؟؟..
وأين محاكمة القتلة؟؟
أين العدل؟؟
ماذا تقولون لله يوم يقوم الأشهاد؟؟
تعليق
انهاء مبارك وأولاده هوالحل الجذري الذي يهدئ الشعب.
هذا الانهاء يتطلب أولا اعادة ال70 بليون التي سرقها من لقمة الشعب ,هو عارف أنه لن يأخذ معه منها دولار واحد حين يتساوى في الثرى, ماهذا الاجرام ماهؤلاء الحكام لاضمير ولا شعور بألم المواطن وكأن الوطن ليس وطنهم , أما هؤلاء الضباط بالمئات الأمر مريب ومتناقض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري