قطعاً حربية إسرائيلية طوقت اليوم الثلاثاء سفينة فرنسية تقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر.
وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي يطوق سفينة "الكرامة" الفرنسية على بعد نحو خمسين ميلا بحريا من سواحل غزة، ويحاول الاتصال بها لمنعها من الاقتراب من الشاطئ.
وقال المتحدث إنه إذا رفض ربان السفينة الانصياع لهذه النداءات فإن فرقة من القوات الخاصة الإسرائيلية ستستولي عليها وتسحبها إلى ميناء أسدود، وتعتقل من على متنها تمهيدا لترحيلهم إلى بلدانهم.
سلاح البحرية الإسرائيلي أجرى اتصالا بطاقم السفينة مستفسرا عما إذا كانت السفينة تحمل أسلحة أو معدات قتالية، الأمر الذي نفاه أفراد الطاقم قطعيا مؤكدين أن وجهتهم هي قطاع غزة لفك الحصار عنه.
وكانت السفينة قد أبحرت مساء السبت الماضي من اليونان وعلى متنها ناشطون قالوا إن رحلتهم مدعومة من المدافعين عن حق الفلسطينيين في الحرية والكرامة.
وقد أعلنت سفينة الكرامة أنها متجهة إلى ميناء مصري لدى مغادرته المياه اليونانية يوم الأحد، ثم قالت بعد ذلك إنها عدلت مسارها إلى القطاع الفلسطيني الذي تفرضه عليه إسرائيل حصارا بحريا.
ويُبدي الناشطون المشاركون في هذه الرحلة عزما كبيرا على تحدي التهديدات الإسرائيلية والتضييقات الدولية؛ ويقولون إن رحلتهم مدعومة من المدافعين عن حق الفلسطينيين في الحرية والكرامة.
وكانت قوات مشاة البحرية الإسرائيلية قد قتلت تسعة نشطاء أتراك حين تصدت لـأسطول الحرية الذي كان يضم عددا من السفن متجهة إلى غزة في البحر الأبيض المتوسط العام الماضي.
اليوم سمعت الخبر في قناة الجزيرة وغضبت كثيرا .. فك الله أسر المحرومين اللهم آمين
ردحذفالسلام عليكم كريمة
ردحذفاللهم امين يارب يفك اسر اهلينا في غزة
تحياتي