الجمعة، 8 يوليو 2011

مليونية مصرية بشعار "الثورة أولا"

احتشد مئات الآلاف من المصريين في ميدان التحرير بوسط القاهرة, وميادين أخرى في الإسكندرية والسويس, تحت شعار "الثورة أولا", وسط حالة من التوافق المعلن بين القوى السياسية بعدم رفع أي مطالب خلافية.

وردد المتظاهرون في ميدان التحرير شعار "الشعب يريد إسقاط النظام", وهو الشعار الذي بدأت به ثورة 25 يناير, في إشارة إلى مخاوف من أن النظام الرئيس السابق الحرامي المخلوع حسني الامبارك لم يسقط بكامله.

خطيب الجمعة بدأ خطبته متسائلا "هل رحل مبارك؟" وقال أيضا "النظام السابق لم يسقط بكامله وفلوله ما زالت تتآمر على الثورة".

كما ردد المحتشدون في ميدان التحرير هتافات تطالب بتسريع محاكمة الرئيس الحرامي المخلوع وأركان نظامه, وتندد في الوقت نفسه بمحاكمة مدنيين مصريين أمام محاكم عسكرية.

وقد وزع شباب الثورة بميدان التحرير استبيانا لاستطلاع الآراء حول أداء المجلس العسكري الذي يدير شؤون البلاد, وسط دعوات بالدخول في اعتصام مفتوح حتى تحقيق مطالب الثورة كاملة.

من ناحية أخرى تمكّن الشباب المكلفون بتأمين مداخل ميدان التحرير بوسط القاهرة من ضبط شخص يحمل سلاحاً أبيض.

وقال التلفزيون المصري إن الشخص المضبوط هو أمين شرطة، وقام بعض المتظاهرين بضربه ضرباً مبرحاً قبل أن يقوموا بتسليمه إلى رجال القوات المسلحة على مقربة من الميدان.

المتظاهرون طالبوا بتسريع المحاكمات
الإخوان يشاركون

وقد عدلت جماعة الإخوان المسلمين عن مقاطعة المليونية بعد أن أسقط الداعون للمظاهرات مطلب وضع دستور جديد للبلاد قبل إجراء الانتخابات التشريعية المقرر لها سبتمبر/ أيلول المقبل.

وكانت الجماعة قد رأت في الشعار الذي رفع في البدء "الدستور أولا" محاولة للالتفاف على إرادة الشعب عقب إقرار التعديلات الدستورية في استفتاء شعبي أجري في مارس/ آذار الماضي.

ومن الحجج الأخرى التي عللت بها الجماعة عدولها عن المقاطعة "اقتناع أغلب القوى السياسية بإجراء الانتخابات (التشريعية) أولا، إضافة للمظالم التي يعاني منها أهالي الشهداء, والتباطؤ الشديد في محاكمة المتورطين في القتل والفساد".
وأشار البيان ضمن هذا الإطار إلى ما سماه "تدليلا" في حق الرئيس السابق وأسرته, وإطلاق بعض ضباط الشرطة المتهمين بالقتل.

معركة الجمل
من ناحية أخرى, أحالت سلطات التحقيق رئيس مجلس الشعب السابق الحرامي النصاب أحمد فتحي سرورورئيس مجلس الشورى السابق الحرامي المعرص صفوت الشريف، إلى محكمة الجنايات فيما يتصل بالاعتداء على المتظاهرين فيما عرف إعلاميا بموقعة الجمل.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن قرار الإحالة الذي أصدره رئيس هيئة التحقيق القضائية المكلفة بالتحقيق في الاعتداء الذي وقع في الثاني من فبراير/ شباط الماضي واستخدمت فيه الجمال والخيل شمل 25 شخصا من بينهم أيضا نواب سابقون, وجهت إليهم تهم من بينها قتل المتظاهرين والشروع في قتلهم والتحريض على الاعتداء.

موقعة "الجمل" شكلت تغيرا نوعيا في المشهد ساعد في رحيل النظام
السويس غاضبة

في هذه الأثناء, تعيش محافظة السويس حالة من التوتر, حيث اندلعت أمس اشتباكات بين أهالي شهداء ومصابي الثورة الشعبية -يدعمهم المئات من المتظاهرين- وبين عدد من أفراد الأمن الموجودين داخل مبنى مديرية الأمن.

وتوترت الأجواء بعد رفض الطعن المقدم من النائب العام على قرار محكمة جنايات السويس بإخلاء سبيل الضباط المتهمين بقتل متظاهرين بالسويس.

وقد أرجأت محكمة جنايات السويس، التي تباشر محاكمة 14 من الضباط وأفراد الأمن في قضية اتهامهم بقتل 17 متظاهرا وإصابة ثلاثمائة آخرين إبان الانتفاضة، جلساتها إلى 14 سبتمبر/ أيلول المقبل.

على صعيد آخر انتقد عدد من الأحزاب المصرية مشروع القانون الخاص بانتخابات مجلسيْ الشعب والشورى الذي أقره مجلس الوزراء في اجتماعه أمس برئاسة رئيس الحكومة د. عصام شرف.

ويقضي القانون باعتماد نظاميْ القوائم النسبية والفردية بالانتخابات المقبلة لتمكين الأحزاب الجديدة من تكوين تحالفات تمكنها من التمثيل والحصول على نسبة أصوات عالية، بحيث يكون عدد أعضاء مجلس الشعب خمسمائة عضو، يتم اختيار نصفهم بنظام القائمة والنصف الآخر بالنظام الفردي.

تعليــــــــق

إن الثورة المصرية العظيمة قادرة على إملاء إرادتها وهى قادرة على مواجهة التحديات حتى تتحقق مطالبها بشروطها هى وليس بإملاءات شخص أو جهة مهما تكون هذه الجهة ،إن ثورتنا مكفولة بعناية الله وهى لن تموت كما يظن ويراهن فلول النظام البائد
الظاهرين والمستترين
تعليق
بعد أن أجبرالحرامي المخلوع الا مبارك على ألتنحى وبعد إسقاط شرعية خلافة سليمان, إعتقدنا جميعا فى ألداخل والخارج أن ألنظام ألقديم قد إنهار وبدأت عملية رفع أنقاضه.
للأسف بقيت ألأنقاض تمرح فى ساحة خرابها وزعمائها يديرون ألأمور من وراء كواليس ألخراب والأنقاض ألتى تركوها لشعب صبر وتحمل ألشقى والحرمان.
ومن ألأنقاض من حصل على مكافآت بوضعهم فى أماكن إدارية حساسة ومنهم من إستمر فى مركزه دون منعه عن زرع بذور ألإثم والشناعة والدناءة ألأخلاقية.
كذلك ألإبقاء على ألمحاكم ألعسكرية لا أرى فيه إلا إشارة ولاء للقديم والرغبة فى إبقائه
تعليق
نطلب الله أن ينصر الشعب المصري على بلطجية النظام الفاسد لأن انتصار مصر على الدكتاتور فرعون هو انتصار الامة العربية والاسلامية مصر يحبها الشارع العربي والاسلامي وتكرهها الانظمة التي ترقص هز المراود مراود عندما يزورهم زائر من ايباك

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم كلمات حب
    أشكركم كثير الشكرا علي هذة الكلامات الرائعة
    تحياتي

    ردحذف

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري