ايها الحكماء مصر تناديكم جاء وقتكم

اهداف الثورة

مرت علينا ازمان كثيرة حكمنا فيها اما جاهل او فاسق ا وفاسد او خائن ولقد تم تغييب العلم والعلماء والمفكرين والمثقفين من ابناء هذا الوطن لكم حوربتم فمنكم من صمد ومنكم من رحل ومنكم من استسلم الا ماشاء ربى الحفاظ عليه للحظة فارقة كم كانت بعيده فى نظر البعض وقريبة فى نظر من امن بربه وقضائه وقدرته التى تفوق قدرات البشر ولم يفقد الامل وكان يتوقع ان ماحدث سوف يحدث لانها ارادة الله و الى قيام الساعة ولقد استجاب الله لدعوات المظلومين على الظالمين لقد زهق الباطل ان الباطل كان زهوقا

رجاءا ابناء مصر من الحكماء والمثقفين والعلماء فى كل المجالات ان تجتمعوا على كلمة رجل واحد لقيادة المرحلة القادمة الان وليس غدا لتكوين مجلسا للحكماء يختار فيه المصريون بالداخل الذين لم يفرطوا فى جنسيتهم بالتجنس بجنسيات اخرى والذين لم يكن يوما حلمهم الحصول على سلطه تمكنهم من امتصاص دماء الشعب او استغلال النفوذ لمصالح شخصية لا يخافوا الا من الله عز وجل وهل من يخاف الله يخيفه احد من مخلوقاته ارجوا منكم كمواطن مصرى وانا اشاهد شبابا يافعا يبذل الروح فداءا للحرية والكرامة وهناك من يتظاهر الان فى ميادين كل محافظات مصر طلبا لحق مسلوب بل ومازال يسلب وانتم مازلتم صامتون تشاهدون تفكرون تتحدثون ولكن الاهم الفعل جاء وقتكم وكم كنتم وكنا معكم نتمنى هذا اليوم ان يحكمنا اما مثقف اوعالم تعبنا سنين من الحكم الدكتاتورى الرجل الواحد الحزب الواحد الى متى نظل نحكم عسكريا متى نتحرر دقت ساعة العمل لابد من مساندة المتظاهرين يجب تكوين مجلس حكماء ويعرض هذا الامر على من هم فى الميادين مباشرة ويتم استفتاء الكترونى

فى نفس الوقت لمن لم يستطع النزول للميادين فمنهم من هو اكثر ثوريه ومنهم من يساهم فى الثورة بكلمة او بالعمل حتى لا تقف عجلة الانتاج فالكل له دور فى الثورة كما اوضحت الصانع فى مصنعه والمعلم فى مدرسته والطبيب فى عيادته والتاجر فى متجره كل يشارك وكفاية حرام المحافظين اما لواءات شرطة او جيش الاندية رؤسائها كذلك معظم المحليات كذلك اذن فاليتم الغاء كليات السياسة والاقتصاد والحقوق ونكتفى بالكليات العسكرية وكليات الشرطة يجب ان تتحركوا فهذا دوركم وهذه رسالتكم لقد انعم الله عليكم بالعلم والحكمه فلا تبخلوا على وطنكم