الجمعة، 15 يوليو 2011

تسريب نص استجواب مبارك

شعور بالملل بين المصريين بسبب بطء المحاكمات

وفقا لنسخة استجواب نشرت أمس قالت أسوشيتد برس إن الرئيس المصري المخلوع الحرامي حسني الا مبارك نفى أي مسؤولية لقواته الأمنية عن قتل نحو تسعمائة متظاهر خلال ثورة مصر. وأن رئيس مجلس الشعب السابق فتحي سرور رشا البلطجية وقدم لهم وجبات ومخدرات لمهاجمة الجمهور في ميدان التحرير.

وقالت الوكالة إن مبارك البالغ من العمر 83 عاما والمحتجز في مستشفى شرم الشيخ يواجه اتهامات بإصدار أوامر باستخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين خلال الثمانية عشر يوما التي أطاحت به في فبراير/شباط. وتقدم نسخة الاستجواب للشعب أشمل تصريحاته حتى الآن عن الأيام الأخيرة في حكمه الذي دام ثلاثة عقود.

وقد أكد مسؤولون في السلك القضائي أن نسخة الاستجواب حقيقية. وقال المعرص فريد الديب كبير محامي الدفاع عن الحرامي مبارك إنه تم تلفيق جزء مما نشر لكنه امتنع عن ذكر تفاصيل.

وقالت الوكالة إن النسخة تم تسريبها في خضم موجة جديدة من الاحتجاجات في أنحاء البلاد.

ويعتبر القصاص لشهداء الثورة من بين أسخن القضايا في الفترة الانتقالية الصعبة التي تمر بها مصر للتحول إلى الديمقراطية. والمعتصمون المقيمون في ميدان التحرير يطالبون بمحاكمة سريعة للذين يقفون وراء عمليات القتل. ويتهمون العسكر بالمماطلة في الملاحقات القضائية.

مكتبة الإسكندرية

وأشارت الوكالة إلى أن مبارك -كما ورد في نص الاستجواب- يعيش بمعزل تماما عن الواقع ولا يعلم بمدى الغضب الذي فجره نظامه.

وعندما طلب منه تفسير سبب قتل وجرح المتظاهرين حسب اعتقاده قال "لا أستطيع أن أقول بالضبط".

ثم أضاف بعد ذلك أنه كانت هناك فوضى حيث هاجم المحتجون وقوات الأمن بعضهما البعض.

وعندما سئل عن سبب عدم إيقافه العنف قال "لم يكن أحد ليهتم بي أو بأوامري".

وزعم أنه أعطى أوامر واضحة بعدم استخدام القوة ضد المتظاهرين.

وأشارت الوكالة إلى أن نص الاستجواب نشرته أمس صحيفتان مستلقتان هما اليوم السابع والدستور.

ونشرت اليوم السابع على موقعها صورا لما قالت إنها ملاحظات أصلية بخط اليد من المستجوبين.

كما نفى الرئيس الحرامي المخلوع مزاعم الفساد.

وفيما يتعلق باحتفاظه بحساب باسمه كان فيه ملايين الدولارات من التبرعات الخارجية لبناء وصيانة مكتبة الإسكندرية قال مبارك إنه أخفى الأمر عن إدارة المكتبة لكي لا يتم الاستيلاء عليها أو استخدامها لأغراض غير التي خصصت لها. كما

أنكر صداقته برجل الأعمال حسين سالم الذي طالبت مصر إسبانيا بتسليمه لها. وهو مطلوب للمحاكمة بتهم فساد استغل فيها اسم مبارك لشراء أراضي الدولة بسعر بخس.

قتل المتظاهرين

وحاول مبارك درء الاتهامات عنه بأنه أمر أو علم أو غض الطرف عن استخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين. وقال إن كبار مساعديه أخفوا عنه مدى خطورة الموقف أثناء الثورة. وقال إنه لم يعلم بمطالب المتظاهرين إلى أن بدأت الثورة يوم 25 يناير/كانون الثاني. وانتقد مبارك الجيش لعدم استجابته له بالتدخل لفرض النظام وإعادة الأمن للشارع واستطرد بأنه بسبب طبيعة وظيفتهم لم يستطيعوا معالجة الأمر ولم ينفذوا المهمة كما هو مطلوب.

جمعة المحاكمات والتطهير
وقلل من أهمية أحداث 2 فبراير/شباط الدامية عندما شق بلطجية النظام طريقهم بقوة بين الجماهير المحتشدة في ميدان التحرير بخيلهم وجمالهم وهم مسلحون بالسيوف والسياط.

وأشارت الوكالة إلى قيام اللجنة المكلفة بالتحقيق في الأحداث المذكورة بنشر نتائجها أمس بناء على 87 شاهد عيان.

وقالت اللجنة إن الكلب صفوت الشريف -أقرب مساعديالحرامي مبارك وأمين عام الحزب الوطني الحاكم سابقا- كان العقل المدبر للهجوم على المتظاهرين حيث "قام بالاتصال بأعضاء الحزب ومؤيديهم وحرضهم على كبح الاحتجاجات المناوئة لمبارك في ميدان التحرير باستخدام العنف".

وجاء في تقرير اللجنة أن شهود العيان قالوا إنه كان هناك مهمة محددة لإخلاء الميدان "بأي وسيلة".

وأضاف التقرير أن "بعض أعضاء الحزب كانوا يمتطون الجمال والخيول وكان هناك أيضا قناصة يتمركزون على أسطح المنازل المطلة على الميدان وفتحوا النار على المتظاهرين".

واستطردت اللجنة أن فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق رشا البلطجية بمبالغ تتراوح بين خمسين جنيها وخمسمائة جنيه وقدم لهم وجبات ومخدرات لمهاجمة الجمهور في ميدان التحرير.

وأشارت الوكالة إلى إعلان السلطات القضائية هذا الأسبوع عن بث حي لمحاكمة مبارك وأفراد النظام المتهمين بالفساد والضباط المتهمين بقتل المتظاهرين عبر شاشات تلفزيون ضخمة خارج قاعات المحاكمات لكي يشاهدها الناس.

تعليق

يكفي فقط لمحاكمته
وأرجو أن نتفكر في هذا قبل إطلاق الأحكام العشوائية يكفي أن نعرف من كان يدعو له ومن كان يدعو عليه في مرضه حتى نعرف هل هو الفاروق عمر أم من قوم البهت! ومحاكمته ليست فقط بسبب قتلى الثورة بل بسبب قتلى ثلاثين سنة من حكمه ومظلومي السجون وقتلى العبارة وقتلى القطارات المنتهية الصلاحية وقتلى الجهل وقتلى المصلين الذين لم يرتكبوا أي ذنب إلا أنهم توجهوا إلى مسجد في الفجر وقتلى الفساد ولإغلاق مساجد يذكر فيها اسم الله! هذا الرجل لو حكم عليه بالإعدام ألف مرة فلن يلقى حسابه الحقيقي إلا أمام الخالق الجبار!
ويحك يا مبارك ألم تعلم أن كل والى مسئول عن رعيته. تلقى ألتهم على عاتق آخرين وهم بطانتك ألتى وجهتها إلى أين تسير.نحن نعلم من هو فتحى سرور ونعرف أفكاره ألدنسة منذ أن كان وزيرا للتعليم.ومن هو صفوت ألشريف منذ أن كان ملازما صغيرا. ألفتنة والرياء والتملق كانت مميزات أخلاقه. وبالرغم من هذا يا مبارك جعلت ألأول رئيسا لمجلس ألشعب, والثانى ألجاهل علميا وثقافيا لدرجة ألغباء,رفعته لرئاسة مجلس ألشورى يا أماه وويحك يامبارك.كيف كنت قائدا عسكريا؟ أين رجولة وشهامة وصلابة وكرامة ومصدقية ألأخلاق ألعسكرية حتى تنكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري