السبت، 16 يوليو 2011

يوم أسود في حياة روبرت مردوخ

مردوخ أمام اللجنة القضائية بمجلس النواب الأميركي في سبتمبر/أيلول 2010

قالت صحيفة غارديان إن ليس هينتون الذراع الأيمن لروبرت مردوخ في "نيوز إنترناشيونال" قدم استقالته ساعات فقط بعد استقالة ريبيكا بروكس المديرة التنفيذية للمؤسسة.

وأوضحت الصحيفة أن ذهاب أهم شخصيتين في "نيوز إنترناشيونال" جاء بعد 24 ساعة من تصريح مردوخ بأن ما حدث كان "مجرد أخطاء طفيفة" في معالجة أزمة التنصت، ليليها اعتذار منه في صفحة كاملة بكل الصحف الوطنية في بريطانيا عن سوء سلوك شركته.

وأكدت الصحيفة أن التحول المثير جاء بعد عشرة أيام من كشفها أن محققين خاصين يعملون لحساب صحيفة "نيوز أوف ذي وورلد" تنصتوا على هاتف فتاة قتيلة أثناء تحريات الشرطة عن اختفائها.

وأدى هذا الكشف إلى غلق الصحيفة الأسبوعية بعد 168 سنة من الصدور واعتقال عدد من موظفيها، وانهيار صفقة استحواذ "نيوز كورب" على شبكة بي سكاي بي التلفزيونية الخاصة.

وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون لم يسلم من النقد بسبب استقباله آندي كولسون في مارس/آذار الماضي وهذا بعد شهرين من استقالته من منصب مدير الاتصالات بمكتب رئيس الوزراء، حيث اتهم حزب العمال كاميرون بأنه يملك "ضعف تقدير استثنائي" باستقبال كولسون الذي اعتقل الأسبوع الماضي بسبب الفضيحة، وهو ينكر أي علم بعمليات التنصت.

وقالت الصحيفة إن من تداعيات الفضيحة وضع ضغوط شديدة على السير بول ستيفنسون، قائد شرطة متروبوليتان، حيث يقال إن كاميرون غاضب من ستيفنسن لأنه لم يبلغه بتوظيف نيل واليس، نائب رئيس التحرير السابق الذي اعتقل هذا الاسبوع، حيث عينه مستشارا للعلاقات الإعلامية. وقد طُلب من ستيفنسون أن يشرح الأمر لوزيرة الداخلية تيريزا ماي.

وأكدت الصحيفة أن دافع مردوخ لقبول استقالة بروكس لم يكن واضحا، بعدما وقف بثبات إلى جانبها في مواجهة دعوات استقالتها من قادة جميع الأحزاب السياسية الرئيسية، بمن في ذلك رئيس الوزراء.

وقالت الصحيفة إن القرار لم يكن سريعا، بل كان قرار مغادرتها مدبرا خلال سلسلة لقاءات داخلية ومكالمات هاتفية عبر ضفتي المحيط الأطلسي مع المساهمين على مدى الأيام القليلة الماضية.

تعليق

كشف حقيقة الأخطبوط الإعلامي
إنها الواقعة التي تكشف للمواطن الغربي تغلغل الأخطبوط الإعلامي مردوخ في صياغة وصنع القرار السياسي في الغرب وتوجيه هذا القرار لمصلحة اسرائيل تحديدا، فهل يفيقوا إلى مصالحهم ويعوا تورط سياسييهم مع الصهيونية ضد مصالحهم الوطنية ....هذا ما نرجوه.
تعليق
مردوخ
هناك حملة قوية ضد مردوخ في بريطانيا وانا اتابعها بشكل يومي بسبب تغير سياسات مردوخ وليس بسبب التنصت على الهواتف او الرشوة كما تدعي الحكومة البريطانية . انقلب مردوخ على السياسات الصهيونية بشكل غريب و ابرز ما يوضح ذلك اصدار شركته ذا تونتيث سينتري فوكس فيلما عن المنظمة الصهيونية والصراع داخل اسرائيل. ولم يمر اسبوعان فقط بعد اصدار الفيلم حتى شنت الصهيونية حملة قوية عليه .
تعليق
هل نعلم الآن لماذا؟
هل نعلم الآن لماذا طُرد اليهود على مر التاريخ من كل بقاع العالم؟
وسوف يأتي يوم بإذن الله سيُطردون فيه من الغرب ومن الولايات المتحدة عندما يتبين لهم إجرام وإرهاب وابتزاز هذه الشرذمة من الناس! وسقوط وفضح إعلامهم الذي يُروج لهم هو بداية سقوط كل امبراطوريتهم التي بنوها على باطل!
تعليق
يوم تسود وجوه
واخيرا ًشرخت العلاقة بين الغرب والماسونية العالمية من جهة واسرائيل ودهاقنة الصهيونية الدينية ومنهم مردوخ واسانج ويكيليكس في العالم من جهة أخرى.لسبب بسيط وهو أن أسرائيل والصهيونية بشكلهاالديني أصبحتا عبئا ًأعلاميا ًوتتناقض مع المصالح الاقتصادية للغرب والآيديولوجيةالماسونية في العالم...قديبدو هذا كلام غريب حتى لأسرائيل ولكنه هو حقيقة ما يحدث الآن ويفسر مواقف الغرب التي تتناقض مع مواقف أسرائيل فما كل ماسوني هو يهودي وليس كل يهودي هو ماسوني او صهيوني.
الماسونية حركة صهيونية سياسيةوليست دينية.
تعليق
لا تسبوا الدهر
لا تقل يوم اسود بل عمله هو الاسود- علما بأن دافيد كاميرون ايضا يهودي ولا يخفى هذا بل هو صهيوني و اتحدى -من كان عنده شك في يهودية دافيد كاميرون فليبحث عن اسمه عائلته في النت
تعليق
اسقطه الله في شر اعماله
هؤلاءالصهاينة عالة على المجتمع العالمي ومنهم هذا الخبيث صاحب هذه المؤسسه المروجة للفكرة الصهيونية .
تعليق
انتخابات وحجب ثقة
على الشعب البريطاني الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة للتخلص من حكومة كاميرون غير المسؤولة، وعلى البرلمان التصويت بحجب الثقة عنها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري