ستقوم الامم المتحدة بموجب قرار اقره مجلس الامن الدولي بكشف اسماء البلدان والجماعات التي تهاجم المدارس والمستشفيات وفضحها كما قد تكون عرضة لفرض عقوبات عليها.
وستضاف اسماء هذه الدول والجماعات الى قائمة يصدرها الامين العام للامم المتحدة بان جي مون كملحق لتقرير سنوي عن الاطفال والصراعات المسلحة. وستحدد القائمة هوية من يقتل أو يشوه أو يغتصب أطفالا في الصراعات المسلحة أو يجندهم ويستخدمهم جنودا.
ويطالب القرار الذي تمت الموافقة عليه بالاجماع من جانب المجلس الذي يضم في عضويته 15 دولة يوم الثلاثاء الامين العام باضافة من يتورط في هجمات متكررة على المدارس والمستشفيات في ملاحق التقرير.
وقال وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله أمام المجلس "الجناة المستمرون في ارتكاب الجريمة يجب ان يواجهوا عواقب موثوقا بها." وقال "اذا لم يغيروا سلوكهم فيجب ان يواجهوا اجراءات من خلال انظمة عقوبات."
وقال فسترفيله "لا نريد رؤية استخدام الاطفال في الصراعات لا نريدهم ان يجبروا على القتال أو يصابوا أو ..يقتلوا." وتتولى ألمانيا الرئاسة الدورية لمجلس الامن هذا الشهر.
وتشمل عقوبات مجلس الامن تجميد الاموال وحظر السفر لكن القرار الجديد لم يحدد العقوبات التي قد تطبق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري