تحدى آلاف المحتجين من حركة "احتلوا وول ستريت" ومؤيديهم بمدينة بورتلاند بولاية أوريغون الأميركية أوامر حكومية بمغادرة مخيماتهم وتدفقوا في وقت مبكر صباح اليوم الأحد إلى حديقتين عامتين مجاورتين للمخيمات، مما أجبر الشرطة على التراجع عن تنفيذ اعتقالات مخططة مسبقاً.
وفي مدن أميركية أخرى صعدت السلطات ضغوطها على المحتجين ونفذت العديد من الاعتقالات كما نجحت في تفكيك المخيمات التي أقاموها بالشوارع والساحات العامة.
وفي بورتلاند احتشد المحتجون في حديقتين متجاورتين بوسط المدينة الواقعة على الساحل الغربي للولايات المتحدة حيث نصب أفراد من الحركة خيامهم إثر تحديد السلطات منتصف الليلة الماضية موعدا أخيرا لهذه التجمعات.
لكن وبعد ساعات من الموعد المذكور ظل المحتجون في أماكنهم يدعمهم الكثير من المؤيدين الذين تدفقوا في الشوارع المجاورة للمخيمات متسببين في اختناقات بحركة المرور.
وفي إحدى النقاط تضخم عدد المتظاهرين ليصل إلى الآلاف ثم بدأ ينحسر في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.
وقال أحد المنظمين "احتلوا وول ستريت ستظل حركة سلمية وواعية. لدينا ما يكفي من القوة للاحتفاظ بالشوارع".
وكان عمدة مدينة بورتلاند سام آدامز قد أمر بإغلاق المخيمات لأسباب تشمل الظروف غير الصحية وجذب المخيمات لمستخدمي المخدرات واللصوص.
ونظم المحتجون حلقات لمخاطبة المحتشدين مكررين الشعارات الرئيسية للحركة بشأن المقاومة السلمية ضد عدم المساواة الاقتصادية وما يسمونه جشع الشركات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري