السبت، 12 نوفمبر 2011

عجائب الدنيا الجديدة أخطأت العرب

مغارة جعيتا الواقعة على بعد نحو 20 كلم شمال العاصمة اللبنانية بيروت

لم تتضمن النتائج المؤقتة لعملية التصويت في مسابقة عجائب الدنيا السبع الطبيعية الجديدة التي تنظمها مؤسسة "نيو سفن وندرز" السويسرية أي موقع عربي.

وتم اختيار مواقع استوائية وبعيدة وهي الأمازون وخليج هالونغ (فيتنام) وشلالات إيغوازا (البرازيل والأرجنتين) وجزيرة جيو (كوريا الجنوبية) وجزيرة كومودو (إندونيسيا) ونهر بويرتو برينسيسا الجوفي (الفلبين) وجبل ماونتن تايبل (جنوب أفريقيا).

وأوضحت المؤسسة السويسرية أن بعض التغييرات قد تطرأ مشددة على أن هذه النتائج لا تزال مؤقتة وستعلن النتائج النهائية مطلع يناير/كانون الثاني القادم.

واستمرت هذه المسابقة أربع سنوات مع مشاركة 440 موقعا في البداية توجد في أكثر من 220 دولة، واختيرت قائمة من 28 موقعا في تصفية نهائية تم بعدها انتقاء عجائب الدنيا الطبيعية السبع من بينها.

وقد أظهرت عملية فرز أولى للأصوات نشرتها المؤسسة المنظمة تقدم 14 موقعا جاء من بينها ثلاثة مواقع عربية هي البحر الميت في الأردن وجزر بوطينة الإماراتية ومغارة جعيتا في لبنان.

يذكر أن برنارد فيبر قام بإنشاء مؤسسة "نيو سفن وندرز" عام 2001 مستندا إلى مبدأ عجائب الدنيا السبع التي حددها فيلو البيزنطي زمن الإغريق.

والمؤسسة التي تتخذ زيورخ مقرا لها أصبحت معروفة منذ عام 2007 مع أول عملية تصويت عبر العالم بشأن عجائب الدنيا السبع الجديدة شارك فيها نحو مائة مليون شخص.

ويقول المسؤولون إن الهدف من مؤسستهم هو إقامة ذاكرة دولية من خلال نشاطات مشتركة بين سكان العالم.

تعليق

ومن عجائب الدنيا السبع العربية أن لنا حكاما يحبوننا غير راغبين في مفارفتنا إلى درجة الموت، أقصد ليس موتهم هم بل موتنا نحن.
وذلك من أجل كراسي صارت هي الأخرى من عجائب الدنيا لأن منها من صُنع منذ قرون خلت مثل كرسي ملك المغرب كرسي مللك الاردن كرسي ملك السعودية الخ الخ الخ وكأن الشعوب رهينة لديهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري