السبت، 20 يونيو 2009

عبرة لمن يعتبر


شركةإعمارالإماراتية الموجودة في المغرب هي وراء الجريمة
سربت شرطة دبي لسبب مجهول صور سوزان تميم وهي مذبوحة ويظهر من الصور ان المصور التقطها وسوزان ممددة على مشرحة وليس في موقع الجريمة مما يعني ان التصوير تم باشراف ومعرفة شرطة دبي وان تهريب الصور تم ايضا بمعرفة شرطة دبي ... وقد تم تهريب الصور ونشرها على الانترنيت في نفس اليوم الذي بدأت فيه محاكمة قتلة سوزان في القاهرة ويظهر من الصور ان عملية القتل تمت ذبحا ونشرت احدى الصحف المصرية تحليلا جنائيا لمسرح الجريمة على النحو التالي * مسرح الجريمة ومدي مهارة الجاني في إزهاق الروح؟القاتل الذي خطط ودبر.. نفذ الجريمة في ٢١ دقيقة، استخدم مهاراته العالية التي تعلمها كشرطي لتنفيذ جريمته، حيث وجه لكمة للضحية مستغلا ضعف جسدها كأنثي، والتنفيذ تم بناء علي أسلوب القتل السناري الفوري عن طريق سكين صيد واصطياد القصبة الهوائية «وجها لوجه» للمجني عليها التي قتلت واقفة. * هل قاومت سوزان تميم القاتل أم لا؟- سوزان تميم لم تقاوم القاتل، بدليل أنها لم تتلق أي طعنة دفاعية في يدها، فعند ضرب أي شخص في منطقة الوجه فإنه سيرفع تلقائيا يديه للدفاع عن نفسه. * الأداة المستخدمة في الجريمة... لماذا لم يستخدم القاتل سكينا عادية للقتل؟- الأداة المستخدمة في الجريمة هي الأداة المستخدمة في القتل، هي «سكين صيد طيور» وهي تشبه سكين «بائع الموز»، هو سلاح يطوي وينفرد بسهولة، صغير الحجم في الانطواء وكبير الحجم في الانفراد ويسهل حمله ولا يظهر للعامة وله نصل ربع دائري، حامي جدا وليس باردا ولا يحتاج إلي سنان، وله خاصية سريعة في الغرز والطعن الخلفي والنفاذ والقصبة الهوائية والالتفاف خلف الحنجرة وسحبها بقوة من الخلف للأمام «لإزهاق الروح فوريا». لا يحتاج القاتل في هذا السلاح إلي نصل به مجري قاتلة لإدخال الهواء بالجسم لكون قطع القصبة الهوائية من الخلف للأمام بقوة رد الفعل اللا إرادي الصادر من الضحية تلقائيا. ولم يستخدم القاتل سكينا عادية، لأنها بدون مجري قاتلة فهي مخصصة فقط للاستعمال المهني والمنزلي فقط (أي بدون مجري قاتلة) أما سكاكين الصيد فيها المجري القاتلة. كما أن.... (عمق الجرح الذي يشير إلي طول النصل وعرضه) * هل هناك بصمة نفسية للقاتل في مسرح الجريمة أم لا؟- نعم هناك بصمة نفسية للقاتل، وتتمثل في ضربها باليد في وجهها وبعد قتلها غطاها بملاءة ثم خلع ملابسه التي كان يلبسها وقت الجريمة ثم ارتدي «ترينج رياضي» وأخذ يتريض في الشارع.( ملحوظة : الصور للقاتل محسن السكري ) * هل عقد القاتل النية للوصول الي هدفه بقصد القتل؟ - بإصراره وترصده وتتبعه للمجني عليها في لندن ودبي وسيرته الذاتية وتردده عليها أكثر من مرة ومعرفته لطباعها، هنا تحوط المتهم وأعد العدة للقتل في حين لم تتحوط الضحية ولم تعد العدة لأنها حتي لم تصرخ مستنجدة. * متي قتلت سوزان تميم؟ وكيف قسنا ميقات إزهاق روحها؟ - مظاهر ميقات إزهاق الروح (يحددها الطب الشرعي) (أ) ١- جرائد اليوم علي باب شقة سوزان تميم. (ب) الترمومتر الكيميائي: يتم وضعه في فتحة الشرج للمجني عليها ليحدد درجة برودة الجسم، وبعد وضعه بثلاث ساعات يقرأ المؤشر درجة برودة يتم طرحها من درجة حرارة الجسم العادية «٣٧ » ثم تطرح منها الساعات الثلاث لوضع الترمومتر فيعطي زمن قتل المجني عليها. * ما هو الباعث أو الدافع للجريمة؟- الباعث علي الجريمة هو الانتقام، فقد كانت هناك نية لإزهاق الروح بدون وجه حق. .* كيفية الهروب من مسرح الجريمة - هرب من سلم الخدمات وبعد ذلك تريض في الشارع ومنه إلي المطار، ولم يدخل المكان بسيارته وكان مرتديا ملابس كثيفة. * كاميرات المراقبة ومسألة عدم ظهور وجه المتهم، وهل هناك بصمات أخري؟ - وجه المتهم لم يظهر في الكاميرات، ولكن ظهر جسده، وهناك بصمات أخري يمكن الاخذ بها ومنها بصمات الخطي والأقدام، إلي جانب بصمات أخري مثل البنان الصوت الأذن العرق الخطوة الشعر قزحية العين. * مسؤولية الشريك.. التقاء الإرادات بين القاتل والمحرض.. أين هي؟ - العبرة بالاتفاق.. أي الاتفاق علي التنفيذ وأسلوب التنفيذ وأداته، فإذا كان الاتفاق بينهما متطابقا فيعاقب الشريك بنفس عقوبة الجاني، أما إذا كان الأمر توافقا أو توارد خواطر فيسأل الشريك عن الشروع في القتل، وهنا تكون عقوبته من ٣ إلي ٥ سنوات، وهنا يأخذ المشرع بالقدر المتيقن من العقاب أي أنه يعاقبه علي الفعل حتي لا يكرره مستقبلا، وإذا كان الشريك موجودا في مسرح الجريمة فيعاقب بنفس عقوبة الجاني. تحليللا المصري اليوم» تنشر سيناريو سقوط المتهم بقتل سوزان تميم من واقع التحقيقات.. ١١ مشهدًا تبدأ بوصول السكري إلي دبي.. لمراقبة المطربة وقتلها.. وتنتهي بتحديد شخصيته خلال ٥ ساعات فقط ونشرت جريدة المصري اليوم سيناريو جريمة القتل في مشاهد على النحو التالي المشهد الأول:في الثالث والعشرين من يوليو 2008، كان وصول محسن السكري إلي دبي حيث أقام في فندق بالقرب من برج الجميرة بمنطقة المارينا، وهي المنطقة التي كانت تعيش فيها سوزان تميم في شقتها التي اشترتها منذ عام واحد بنحو ٧٥٠ ألف دولار أمريكي. حيث بدأ في مراقبة تميم والتعرف علي أحوالها وأسلوب معيشتها. وشهدت الفترة من وصوله وحتي يوم تنفيذ الجريمة الذي وافق ٢٨ يوليو، العديد من المكالمات التليفونية بين محسن السكري وهشام طلعت مصطفي وفقًا لتسجيلات السكري نفسه. المشهد الثاني:يذهب السكري إلي أحد معارض الملابس العالمية التي تحمل ماركة «نايك Nike»، حيث اشتري بعض الملابس، يذهب بعدها لأحد محال الأدوات المنزلية ليشتري سكينًا حادًا. المشهد الثالث:اتصال تليفوني أجراه السكري مع سوزان تميم، أخبرها فيه أنه من الشركة مالكة البرج السكني، ويريد تسليمها خطاب شكر علي إقامتها لديهم، في ذات الوقت الذي كان قد حجز فيه تذكرة العودة لمصر بعد ساعات من موعد ارتكاب الجريمة. المشهد الرابع:محسن السكري يتوجه إلي شقة سوزان تميم في الطابق ١٢، مرتديا الملابس التي اشتراها، وقبعة كانت تخفي بعضًا من ملامحه، طرق باب الشقة ففتحت له سوزان الباب في الوقت الذي التقطت له كاميرات المراقبة علي باب الشقة، صورًا توضح دفعه سوزان بعد فتحها باب الشقة له، وليكون تنفيذ الجريمة في نحو ١٢ دقيقة حددتها الشرطة بحساب الفرق بين لحظة دخوله، ولحظة خروجه من الشقة، صاعدًا إلي أعلي البناية حيث قام بتغيير ملابسه وارتداء ملابس أخري. مسارعًا بإلقاء ملابسه الملطخة بدماء سوزان تميم بجوار مفرمة النفايات التابعة للمبني. المشهد الخامس: السكري يغادر مطار دبي عائدًا إلي مصر، في ذات الوقت الذي بدأ فيه صراع الزمن لكشف أبعاد الجريمة من قبل شرطة دبي. المشهد السادس: شرطة دبي تتلقي بلاغًا من ابن خالة سوزان تميم يفيد عثوره عليها مقتولة في شقتها، لتبدأ الشرطة في معاينة موقع الحادث، وتجمع الأدلة وتعثر علي ملابس الجاني بجوار مفرمة النفايات، وتعثر بها علي رقم مسلسل تحرص شركة نايك العالمية علي إلصاقه بما تنتجه. فيكون الاتصال بالمقر الرئيسي للشركة في الخارج، ليعرفوا إلي أي بلد تم توريد هذه القطع عبر الرقم المسلسل ثم تأتي الإجابة من الشركة بأنها وردتها لدولة الإمارات وتعطي الشركة لشرطة دبي اسم الوكيل الذي خرج من عنده الرقم المسلسل الذي حملته ملابس السكري. حيث تبين قيامه بتوزيع المنتج علي ٤٣ معرضًا يقوم الوكيل في دبي بالتعامل معها وبدون رقم مسلسل مسجل لديه. المشهد السابع: شرطة دبي توزع العشرات من ضباطها للبحث في جميع المعارض في ذات الوقت، وبتحديد المعرض الذي باع الملابس، كان السؤال عن المشتري، الذي لم يكن من الممكن التوصل له، لو دفع ثمن الملابس نقدًا. حيث أكد المعرض المحدد أن من اشتري تلك الملابس دفع ببطاقة ائتمان تحمل اسم محسن السكري، ليتبين بالبحث عن الاسم انه مصري حضر إلي دبي يوم ٢٣ يوليو وغادرها فجر ٢٩ يوليو. بعد أن قضي يومين في شقة كان قد استأجرها في نفس البرج الذي كانت تقيم به المجني عليها. المشهد الثامن:شرطة دبي تبحث عن مشتروات أخري لمحسن السكري قام بشرائها بنفس بطاقة الائتمان، ليتم العثور علي معرض أدوات منزلية اشتري منه السكري السكين التي ارتكب بها جريمته، فيتم التوجه للمعرض لمعرفة شكل السكين أداة الجريمة، بينما وصلت للشرطة صور تفيد إلقاء السكري للسكين في مياه الخليج. المشهد التاسع: شرطة دبي تقوم بإنزال عشرات الغواصين في موقع إلقاء السكين في محاولة للعثور عليها، ولكن الفشل كان نصيب تلك المحاولة. المشهد العاشر: شرطة دبي تبحث في الوقت نفسه عن الفندق الذي كان يقيم به محسن السكري، وتتوصل له، لتعرف أنه نزل به يوم وصوله الموافق ٢٣ يوليو، لمدة ستة أيام، ولكنه غادر الفندق بعد أربعة أيام فقط، وعندما تصعد الشرطة لغرفة السكري تجد بها فتاة أوكرانية قالت إنها صديقة للسكري، وأنه تركها وغادر الفندق دون أن يعلمها بشيء. وليتبين من التحقيقات جهل الفتاة بأي معلومات. المشهد الحادي عشر:شرطة دبي تنجح خلال ٥ ساعات في الكشف عن كل ما يتعلق بالجريمة، ولكنها تنتظر عدة أيام للتوثق من أدلة الاتهام لإرسالها للسلطات المصرية، للقبض علي المتهم واستجوابه ١- سكين المطبخ تكون باردة ويلزم سنها. ٢- تركها آثارا بالجثة تكشف عن الجريمة بسرعة مثل: ٣- بصمة مقدمة مقبض السكين علي الجثة (يترك خدوش وكدمات يحدد نوع السلاح المستخدم) ويطيل زمن التنفيذ. ٢- كسر ساعة يد المجني عليها. ٣- آخر مشاهدة للمجني عليها حية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري