الصعود إلى القمر
الآية الكريمة:
يقول تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ * وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ * وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ * لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ) [الانشقاق: 16-19].
شرح الآية:
يقسم تبارك وتعالى بظاهرة الشفق وهذه الظاهرة من أجمل الظواهر الكونية، والله يقسم بما يشاء من مخلوقاته، ويقسم كذلك بالليل وما حوى، وبالقمر ومنازله، أن الناس سيركبون طبقاً عن طبق.
الحقيقة العلمية:
في 20 تموز من عام 1969 نزل رائدا الفضاء الأمريكيان نيل أمسترنغ وأدوين الدري، إلى سطح القمر وكانت هذه هي المرة الأولى التي يهبط فيها الإنسان على سطح القمر. لقد استخدموا في هذه الرحلة مركبة الفضاء التي هي عبارة عن طبق من المعدن ومن ثم تطور علم الفلك كثيراً وتطورت مراكب الفضاء ففي كل عام يبتكر العلماء مراكب فضاء بتقنيات متطورة أكثر، حتى إنهم اخترعوا آلاف الأنواع لهذه المراكب وأصبحت المركبة الواحدة تتألف من عدة طوابق أو طبقات.
وجه الإعجاز:
من خلال الآية الكريمة: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ) نرى إشارة إلى إمكانية صعود الإنسان إلى القمر خصوصاً أن هذه الآية تأتي بعد ذكر القمر (وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ) وهذه الإشارة تحققت في القرن العشرين، بما يدل على أن القرآن كتاب الله وأنه يتطابق مع العلم الحديث.
----------
الأربعاء، 29 يوليو 2009
الآعجاز العلمي في القرأن ) الصعود إلى القمر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري