الجمعة، 3 يوليو 2009

السجن للمغني الجزائري مامي بفرنسا


الادعاء العام اتهم الشاب مامي بالاشتراك في الخطف والاعتداء الجماعي (الفرنسية)
قضت محكمة فرنسية بالسجن خمس سنوات في حق المغني الجزائري محمد خليفاتي المشهور باسم الشاب مامي، وذلك بعد إدانته بتهمة محاولة الإجهاض القسري بحق عشيقته السابقة منذ أربع سنوات.
وواجه المغني الجزائري (42 عاما) اتهامات بالاشتراك في الخطف والاعتداء الجماعي على شخص ضعيف وتهديد ضحية واستخدام مواد ضارة، وهي تهم تصل عقوبتها القصوى في القانون الفرنسي إلى السجن عشر سنوات.
وحكمت الهيئة القضائية أيضا على ميشال ليفي المدير السابق لأعمال الشاب مامي، بالسجن أربع سنوات لاتهامه بالتخطيط لعملية الإجهاض القسري.
وقال الادعاء الفرنسي إن ليفي استدرج عشيقة مامي إلى الجزائر بحجة العمل، وإن رجلا آخر دس لها مخدرا في عصير برتقال ونقلها بالسيارة إلى فيلا يملكها المغني الجزائري في العاصمة الجزائر، مضيفا أن رجلا آخر وامرأتين حاولوا إجهاض المرأة هناك.
وقد فر الشاب مامي –الذي يعد أحد أشهر مغني موسيقى "الراي"- إلى الجزائر منذ سنتين، واعتقل الاثنين الماضي بعد وصوله إلى العاصمة الفرنسية باريس بغرض المثول أمام المحكمة.
وسجل المغني الجزائري عدة ألبومات في فرنسا خلال تسعينيات القرن الماضي، كما غنى عام 2001 أغنية "وردة الصحراء" بالاشتراك مع نجم البوب البريطاني غوردن سامنر الملقب "ستينغ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري