الجمعة، 10 يونيو 2011

متحف يهودي بمقبرة إسلامية بالقدس

أقرت ما يسمى لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية بناء متحف “التسامح” على أنقاض قبور المسلمين في مقبرة “مأمن الله” غربي مدينة القدس.

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية (وفا) صباح اليوم الخميس أنه “يقف وراء هذا البناء معهد فايزنتل الذي يطارد النازيين في العالم ويعمل على منع معاداة اليهود“.

وكانت اللجنة قد أجلت إصدار الترخيص قبل عامين من أجل إدخال تعديلات في خرائط البناء. وتعد “مأمن الله” أكبر مقبرة إسلامية في القدس.

حماس تدين

وأدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هذا القرار، واعتبرته تشويها وتزويرا للمعالم الإسلامية بالمدينة المحتلة.

وقالت حماس في بيان وصل للجزيرة نت نسخة منه إن هذا القرار “يمثّل صفحة سوداء من صفحات الإرهاب الصهيوني الذي انتهك حُرمات الأحياء، لينتقل إلى انتهاك حرمة الأموات التي كفلتها الشَّرائع السماوية والأعراف الدولية والإنسانية”.

وأكدت الحركة أن “هذه السياسة الصهيونية لن تفلح في تغييب القدس ومعالمها التاريخية من قلوب وعقول شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية”.

ودعت إلى مؤازرة صمود وثبات المرابطين على أرضهم والدفاع عنهم لنيل حقوقهم المغتصبة، وحثت المنظمات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية على التحرّك العاجل لحماية مقبرة مأمن الله التاريخية والمعالم الإسلامية في مدينة القدس “من الخطر الصهيوني القائم على التزوير وطمس الحقائق”.

تعليق

القادة المسلمين كلهم سنة وشيعة اليوم مخصيين وليسوا برجال واليزعل فليزعل من درع الجزيرة الى ايران الى كل رئيس وملك مسلم انتم اليوم مخصيين من اليهود7 مليون شخص تعمل كل هذا بأمة عددها مليار وربع خليكم ملتهين بألامور البلهاء والفتن بالسنة والشيعة والرافضة والنواصب والمتعة والمسيار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري