السبت، 13 أغسطس 2011

ثمان أعجبتني حتى أبكتني

ثمان أعجبتني حتى أبكتني



الأولى
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلى القبر فارقه محبوبة فجعلت الحسنات محبوب فإذا دخلت القبر دخلت معي .
الثانية :
أني نظرت إلى قول الله تعالى:
{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ*
فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ} .(النازعات 40 , 41)
فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت علي طاعة الله
الثالثة :
أني نظرت إلى هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له قيمة
حفظه حتى لا يضيع فنظرت إلى قول الله تعالى:
{ مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللَّـهِ بَاقٍ َ} ﴿النحل: 96﴾'
فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده .
الرابعة :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه
ثم نظرت إلىقول الله تعالى: '
{ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ} .﴿الحجرات: 13﴾
' فعملت في التقوى حتى أكون عند الله كريما .
الخامسة :
أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا وأصل هذا كله الحسد ثم نظرت إلى قول الله عز وجل: '
{ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } ﴿الزخرف: 32﴾
' فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت أن القسمة من عند الله
فتركت الحسد عني
السادسة :
أني نظرت إلى الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم على بعض ويقاتل بعضهم بعضا ونظرت إلى قول الله عز وجل:
{ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا} ﴿فاطر: 6﴾
' فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده .
السابعة :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق حتى أنه قد يدخل فيما لا يحل له
ونظرت إلى قول الله عز وجل: '
{ وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّـهِ رِزْقُهَا } .﴿هود: 6﴾
' فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله علي
وتركت ما لي عنده .
الثامنة :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل على مخلوق مثله، هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على صحته وهذا على مركزه . ونظرت إلى قول الله تعالى: '
{ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ } .﴿الطلاق: 3﴾
' فتركت التوكل على الخلق واجتهدت في التوكل على الله

هناك تعليق واحد:

  1. راق لي ما قرأته هنا زميلي العزيز .. أرق التحايا

    ردحذف

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري