نجحت الشرطة البريطانية اليوم الأحد في فرض النظام وإنهاء أعمال الشغب، كما اعتقلت 42 شخصا في توتنهام شمال لندن بعد أن أشعل محتجون النار في منازل ونهبوا عددا من المتاجر ردا على مقتل أحد الشباب برصاص الشرطة.
وقالت الشرطة إن 26 من عناصرها أصيبوا، وإن جراح أحدهم بالغة.
وكان نحو ثلاثمائة شخص أضرموا النار في مركبات ومبان وحاويات قمامة، وخاضوا مواجهات مع الشرطة بالشارع الرئيسي بحي توتنهام استمرت من ليلة أمس حتى صباح اليوم، ألقوا خلالها قنابل حارقة على رجال الشرطة.
وبدأت الأحداث بعد أن طاردت دورية شرطة شابا في الـ29 من العمر وقتلته في حي توتنهام لاشتباهها بتورطه في نشاطات إجرامية، وهو ما أدى لاندلاع أعمال عنف بعد أن نظَم عشرات الأشخاص مظاهرة احتجاجية أحرقوا خلالها سيارتي شرطة وحافلة للنقل العام.
وأدان مكتب رئاسة الحكومة أعمال العنف واعتبرها غير مقبولة.
وذكرت الشرطة أنه ما زالت هناك بؤر للأنشطة الإجرامية، وأضاف المسؤولون أنهم فوجئوا بحجم أعمال العنف التي أعقبت الاحتجاج الذي بدأ سلميا.
من جهته وصف القائد بشرطة العاصمة ستيفن واتسون أعمال العنف بأنها "مزعجة" وقال "لم يكن هناك ما ينذر بأننا سنواجه مثل هذا النوع من الاضطرابات والذي شهدناه هذه الليلة.. ليس هناك ما يبرر تصرف هؤلاء الذين تورطوا في هذا العنف".
وفي توتنهام عدد كبير من الأقليات العرقية وبها مناطق ت
سجل أعلى معدل للبطالة في لندن، كما أن لها تاريخا من التوتر العنصري بسبب غضب الشبان المحليين خاصة السود من سلوك الشرطة بما في ذلك استخدام صلاحيات الإيقاف والتفتيش.
تعليق
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري