الاثنين، 8 أغسطس 2011

طالبان استدرجت المروحية وأسقطتها

طالبان تبنت سقوط المروحية التابعة لإيساف

تحطمت طائرة مروحية تابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بأفغانستان اليوم الاثنين، في وقت أكد مصدر حكومي أن حركة طالبان نصبت كمينا للقوات الأميركية أدى لاسقاط مروحية ووقوع 38 قتيلا بينهم ثلاثون عسكريا أميركيا مساء الجمعة الماضي.

وفي حادث هو الثاني من نوعه خلال أربعة أيام تحطمت طائرة تابعة لحلف شمال الأطلسي في شرق أفغانستان اليوم الاثنين، وقال مسؤولون إن الحادث لم يسفر عن خسائر في الأرواح لكنه يبرز مخاطر الحرب.

وحول حادث الجمعة، قال مسؤول حكومي أفغاني كبير طالبا عدم كشف هويته "تأكد أن المروحية أسقطت في كمين نصبه القيادي المحلي بطالبان قاري طاهر".

وأضاف أن أربعة باكستانيين ساعدوا طاهر في تنفيذ خطته موضحا أنه قدم معلومات خاطئة للأميركيين، وقال لهم إن هناك اجتماعا لمقاتلي طالبان في مجموعة من المنازل وكان يعرف الطريق التي ستسلكها المروحية فتمركز مع رجاله على الجبال من جانبي الوادي.

وتابع "عند اقتراب المروحية هاجموها بالصواريخ وأسلحة عصرية أخرى" مشيرا إلى إصابتها "بعدة طلقات" مما أدى لسقوطها. وقال المسؤول إن حكومة الرئيس حامد كرزاي "تعتقد أن الهجوم جاء انتقاما لمقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن".

مهمة

قوات التحالف تتكبد أكبر الخسائر منذ الغزو
وفي وقت سابق كشف مصدر عسكري أميركي أن عناصر القوة الخاصة الذين قتلوا جراء إسقاط مروحية القوات الأمنية للمساعدة الأمنية بأفغانستان (إيساف) كانوا في مهمة تستهدف أحد كبار قادة طالبان كان على صلة بهجمات سابقة ضد القوات الأميركية.

ونقلت شبكة "سي أن أن" الأميركية عن المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه قوله إن مجموعة من قوات النخبة بالجيش توجهت إلى ولاية وردك لتنفيذ العملية التي تستهدف القيادي بطالبان.

وأوضح "غير أنها حوصرت بنيران معادية، فتوجهت مجموعة من القوات الخاصة إلى الموقع لمساندتها، قبل أن تسقط المروحية التي كانت تقلها" مضيفا "مكان القيادي المستهدف في طالبان لم يعد معروفاً".

ولم يصرح مصدر من طالبان بذلك مع تبني الحركة للهجوم الذي وقع في منطقة سيد آباد التي

ينتشر فيها مقاتلو طالبان بولاية وردك إلى الجنوب الغربي من كابل.

النخبة
وكان مسؤول حكومي أميركي كشف أن معظم الجنود الذين قتلوا جراء إسقاط المروحية ينتمون إلى الوحدة التي نفذت عملية اغتيال بن لادن في مايو/ أيار الماضي قرب العاصمة الباكستانية.

وأوردت وسائل الإعلام الأميركية أن بين القتلى عناصر من القوات الأميركية الخاصة "سيل تيم 6" وهي الوحدة السرية التي كانت وراء الغارة الجريئة التي أسفرت عن قتل بن لادن داخل باكستان.

وقال متحدث باسم قوة إيساف إنها لا تزال تحقق في ملابسات الحادث بدقة، ردا على أنباء حول وقوعها في كمين. قال المتحدث إنه تم انتشال الجثث من موقع سقوط المروحية.

من جهته أكد الرئيس الاميركي باراك أوباما ونظيره الأفغاني حامد كرزاي أمس الأحد التزامهما حيال أفغانستان في مكالمة هاتفية جرت بينهما غداة حادث سقوط المروحية.

وجاء في بيان صادر عن البيت الابيض أن أوباما قدم تعازيه لكرزاي عن مقتل الجنود الأفغان بينما جدد كرزاي تعازيه لمقتل الجنود الأميركيين "في حادث مأساوي". وتابع البيت الأبيض أن الرئيسين "جددا التزامهما بالمهمة في أفغانستان التي تعتبر أساسية لأمن بلدينا".

تعليق

الحقيقة التي يجب أن نعرفها هي أن معضم الجنود القتلى هم من الوحدة الخاصة التي اغتالت بن لادن كما يقولون. ألا يمكن أن نفترض أن أمريكا أرادت التخلص من هده الوحدة من أجل كثمان الوقائع الحقيقية لمقتل الشيخ أسامة؟؟؟؟؟ رحمة الله
مجرد رأي.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري