الجمعة، 2 ديسمبر 2011

18 قتيلا بجمعة المنطقة العازلة بسوريا



قتل عشرة أشخاص على الأقل اليوم الجمعة عقب مظاهرات بمناطق متفرقة من سوريا في "جمعة المنطقة العازلة مطلبنا"، في حين ذكر ناشطون أن جنودا منشقين من الجيش السوري هاجموا مركزا استخباراتيا تابعا لسلاح الجو وقتلوا ثمانية من أفراده بأدلب.

وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن ستة أشخاص قتلوا في جسر الشغور وكرناز وجبل الزاوية وخان شيخون بإدلب، وثلاثة ببابا عمرو ودير عطية والحولة بحمص ، وآخر بالفراية في حماة .

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مظاهرات خرجت اليوم في حمص في أحياء دير بعلبة والحمرا والدبلان والغوطة وباب الدريب والنازحين وكرم الزيتون والميدان وباب هود وجورة الشياح والقصور والإنشاءات والخالدية، حيث سقط 8 جرحى على الأقل، وباب السباع حيث سقط أربعة جرحى حالة واحد منهم حرجة، وجب الجندلي حيث سقط جريحان حالة واحد منهما حرجة.

وأشار المرصد إلى أن قرى حسياء والقريتين والسخنة والفرقلس وتير معلة وتلبيسة والغنطو والحولة بريف حمص شهدت مظاهرات اليوم نادت بإسقاط النظام.

وقال إن قوات الأمن السورية نفّذت اليوم حملة مداهمات واعتقالات في بلدة جاسم بمحافظة درعا أسفرت عن اعتقال أكثر من 31 مواطناً.

جانب من مظاهرات اليوم

وأضاف أن مدينة حماة شهدت مظاهرات بعد صلاة الجمعة خرجت في أحياء الحميدية والمناخ والقصور والأربعين وباب قبلي والبياض والتعاونية والصابونية والعليليات وغرب المشتل وجنوب الملعب، وتم تفريق العديد منها بإطلاق القنابل المدمعة.

كما خرجت مظاهرات من عدة مساجد في مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب طالبت بإسقاط النظام

وبإقامة منطقة عازلة لحماية المدنيين.

هجوم للمنشقين

من جهة أخرى، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن منشقين من الجيش السوري هاجموا اليوم الجمعة مركزا استخباراتيا تابعا لسلاح الجو بإدلب قرب الحدود مع تركيا. وأوضح أن ثمانية أشخاص على الأقل من سلاح الجو قتلوا في الهجوم.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن ثلاثة عناصر من قوات حفظ النظام أصيبوا بانفجار عبوة ناسفة بإحدى بلدات حماة.

كما أصيب أربعة لبنانيين بجروح اليوم الجمعة، برصاص طائش مصدره الجانب السوري من حدود لبنان الشمالية مع سوريا.

وقالت تقارير إعلامية إن الرصاص الطائش سقط من الجانب السوري على منطقة وادي خالد في مدينة عكار شمال لبنان، مما أدى إلى إصابة أربعة مدنيين لبنانيين بجروح، نقلوا على إثرها إلى مستشفيات المنطقة. ولم تتوفر أي تفاصيل حول الحادث من مصادر أمنية لبنانية.

وقال شاهد عيان لوكالة الأنباء الألمانية إن قذائف سقطت في الجانب اللبناني من الحدود، واستمر القصف على قرية تلكلخ السورية المتاخمة للحدود اللبنانية، مما أسفر عن إصابة امرأة واحدة بجروح طفيفة. وأكد أن الجيش اللبناني أرسل قوة للمنطقة لكنها سرعان ما انسحبت جراء القصف المكثف.

وقتل أكثر من أربعة آلاف مدني منذ مارس/آذار الماضي في سوريا، بينهم 307 أطفال، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، في حين تقول الحكومة السورية إن 1100 جندي ورجل شرطة لقوا حتفهم.

سلاح روسي

من جهة أخرى، أعلن مصدر دبلوماسي روسي أن موسكو سلمت سوريا منظومات صواريخ ساحلية من طراز "باستيون" مزودة بصواريخ "ياخونت" المضادة للسفن، في إطار تنفيذ عقد موقع بين البلدين عام 2007.

ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن المصدر اليوم الجمعة قوله إنه "تم توريد صواريخ ياخونت المضادة للسفن التي تفوق سرعتها سرعة الصوت إلى سوريا ضمن منظومات باستيون الساحلية المتحركة".

ورفض المصدر الكشف عن موعد تسليم الصواريخ إلى سوريا، موضحا أن تسليم الصواريخ يمثل المرحلة الأولى فقط من الصفقة، وأن هناك حاجة الآن لإتاحة مزيد من الوقت لتدريب العسكريين السوريين على استخدام المنظومة.
ونقلت الوكالة عن مصدر آخر قوله إن دمشق كانت تأمل الحصول على ما لا يقل عن منظومتين من طراز "باستيون"، حيث إن كل منظومة مزودة بـ36 صاروخا من طراز "ياخونت".

وبينما أكد المصدر أن هذه الأسلحة "تضمن حماية الساحل السوري بأكمله من اعتداء محتمل من البحر"، أشارت معلومات غير رسمية إلى أن قيمة العقد لتوريد المنظومات الصاروخية الساحلية تبلغ نحو 300 مليون دولار.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت العام الماضي أنها تعتزم المضي قدما في تنفيذ العقد الموقع مع سورية في عام 2007، رغم احتجاجات إسرائيل والولايات المتحدة ضد تزويد سوريا بأسلحة حديثة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري