أدلى المصريون في الخارج أمس السبت بأصواتهم في جولة الإعادة من المرحلة الأولى للانتخابات المصرية، فيما تجرى جولة الإعادة داخل البلاد الاثنين والثلاثاء المقبلين.
وفي الأثناء، أعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات بمصر مساء السبت عدد الأصوات التي حصلت عليها القوائم الحزبية في المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب التي أجريت يوميْ الاثنين والثلاثاء الماضيين.
تقدم الإخوان
وذكر بيان للجنة أن حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الاخوان المسلمين حصل على ثلاثة ملايين و565 ألفا و92 صوتا، مقابل مليونين و371 ألفا و713 صوتا لحزب النور السلفي ، ومليون و299 ألفا و819 صوتا للكتلة المصرية التي تضم ليبراليين ويساريين، بينما جاء حزب الوفد -وهو حزب ليبرالي- في المرتبة الرابعة بحصوله على 690 ألفا و77 صوتا.
|
الانتخابات شهدت مشاركة غير مسبوقة في التاريخ السياسي المصري |
وأضاف البيان أن 1ر59% من الناخبين الذين أدلوا بأصوات صحيحة اقترعوا للقوائم مقابل نسبة عامة بلغت 62%، بإضافة الأصوات الصحيحة التي حصل عليها المرشحون لشغل المقاعد الفردية.
المقاعد الفردية
وتمثل المقاعد التي يشغلها منافسون على المقاعد الفردية ثلث مقاعد مجلس الشعب الذي يتكون من 498 مقعدا، بينما يشغل مرشحو القوائم الحزبية باقي المقاعد بنسبة الأصوات التي حصل عليها كل حزب. ولن تحسب المقاعد التي تفوز بها القوائم الحزبية إلا في نهاية الانتخابات يوم 11 يناير/كانون الثاني المقبل.
وكان رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات عبد المعز إبراهيم أعلن أن أربعة مرشحين فقط -اثنان من حزب الحرية والعدالة وليبراليان-حققوا أكثر من 50% في التنافس الانتخابي على المقاعد الفردية في البرلمان، البالغ عددها 56 مقعدا.
وقال حزب العدالة والحرية إن 39 من مرشحيه سيتنافسون في إطار ائتلاف مع أحزاب أخرى في جولة الإعادة على 45 مقعدا.
ومن جهته، قال القيادي في حزب النور السلفي يسري حماد إن الحزب سيخوض جولة الإعادة من المرحلة الأولى يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين بـ26 مرشحا، بينهم 24 يتنافسون بشكل مباشر مع مرشحي حزب الحرية والعدالة.
الأعضاء الجدد
يأتي ذلك فما ذكر مجلس الوزراء المصري على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) إن لجانا متخصصة في مجلس الشعب المصري ستبدأ اليوم الأحد استقبال أعضاء المجلس الجدد الفائزين بالمقاعد الفردية في المرحلة الأولى من الانتخابات.
|
يجري الاستعداد للمرحلة الثانية |
وأوضح أن كل نائب منتخب سيقوم باستخراج بطاقة عضوية مجلس الشعب، ويتسلم نسخة من اللائحة الداخلية للمجلس والإعلان الدستوري، وتاريخ الحياة النيابية في مصر، وقانون مباشرة الحقوق السياسية، وقانون إفساد الحياة السياسية، وقانون مجلس الشعب.
يشار إلى أن العملية الانتخابية الجديدة في مصر تقوم على تقسيم ثلثيْ المقاعد البالغ عددها 498 بالتناسب بين القوائم الحزبية، فيما يذهب الباقي إلى مرشحي الفردي.
وتتم الانتخابات على ثلاث مراحل شملت الأولى منها -التي انتهت الثلاثاء الماضي- كلا من محافظات القاهرة ودمياط والإسكندرية وكفر الشيخ والفيوم والبحر الأحمر وبور سعيد والأقصر وأسيوط.
تعليق
الإنتخابات المصرية جاءت معبرة تماما عن النسيج السويسوثقافي في مصر و هذا يدل علي نزاهتها رغم بعض الخروقات. في الإنتخابات التونسية و المغربية حصل الإسلاميون علي الأغلبية النسبية و هذا يضحض التخوفات و الأكاذيب التي بنى عليها الزعماء العرب و حلفاءهم الغربيون ضرورة بقاء الدكتاتورية كبديل عن التسونامي الإسلامي. الدكتاتوريات العربية كانت هي السبب في بزوغ التطرف الذي رعاه و نماه الغرب في وقوفه ضذ الحرية و الديمقراطية في فلسطين و العالم العربي. |
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري