أحكام على متهمين أميركيين بالإرهاب

• المحكمة اتهمت المدانين باستهداف مقر الكونغرس أصدرت محكمة اتحادية أميركية أمس حكما على مواطنين أميركيين بالسجن 17 و13 عاما بتهمة تقديم دعم لإرهابيين.
  وأوضحت تقارير إعلامية أن قاضي المحكمة الجزئية الأميركية حكم على إحسان الصديق من روزويل بولاية جورجيا بالسجن 17 عاما يعقبها إفراج مشروط بالمراقبة لمدة 30 عاما.
  كما حكم على سيد أحمد (24 عاما) من ولاية أتلانتا -وهو من أصل باكستاني- بالسجن 13 عاما، يليها بدوره إفراج تحت المراقبة لمدة 30 عاما.
  واتهم الشخصان بالقيام بأنشطة استطلاع بالفيديو عام 2005 من أجل الإعداد لشن هجوم على أهداف محتملة في العاصمة واشنطن، بينها مبنى الكونغرس ومقر البنك الدولي.
  ووصفتهما الاتهامات أيضا بأنهما كانا يشكلان جزءا من خلية صغيرة مقرها أتلانتا قامت بتسجيل رسائل على مواقع "المتشددين الإسلاميين" على شبكة الإنترنت، ومشاهدة تسجيلات مصورة مخصصة لتأييد "عنف المتشددين".
  واعتقل الشخصان عام 2006 وأدينا في وقت سابق من هذا العام عبر شهادة شخص آخر يدعى عمر كمال أشارت التقارير إلى أنه تعاون مع مكتب التحقيقات الاتحادي بعدما ترك الخلية.
  طبيعة عالمية
  وقال ديفد كريس مساعد الأمين العام لإدارة الأمن القومي إن "هذه القضية تأتي تذكرة أخرى بالطبيعة العالمية لخطر الإرهاب، وأهمية التعاون الدولي والمحلي في التصدي له".
  وأضاف كريس أن "هذين المتهمين اللذين نفذا أعمال استطلاع لأهداف محتملة للإرهاب في الداخل وتلقيا تدريبا على أعمال الإرهاب في الخارج، كانا جزءا من شبكة تعمل عبر الإنترنت وتربط بين متطرفين في أميركا الشمالية وأوروبا وجنوب آسيا".
  وذهب إحسان الصديق (23 عاما) إلى كندا للقاء "متشددين" آخرين، ثم إلى بنغلاديش بهدف الانضمام إلى معسكر تدريب.
  واعترف أحد أفراد الخلية ويدعى سعد خالد (22 عاما) في يونيو/حزيران الماضي أمام محكمة كندية بتقديم المساعدة في إعداد المخطط، قائلا إن المجموعة كانت تعتزم القيام بهجوم على غرار هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.