الاثنين، 22 مارس 2010

احتجاج على الاستيطان بأثينا

الاحتجاج جاء بدعوة من روابط التضامن ومؤسسات عربية وإسلامية


  • تظاهر مئات العرب واليونانيين أمام سفارة إسرائيل في أثينا احتجاجا على الخطوات الاستيطانية الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتجمع هؤلاء مساء السبت بدعوة من روابط التضامن مع الشعب الفلسطيني ومؤسسات عربية وإسلامية في اليونان، لأكثر من ثلاث ساعات أمام السفارة الإسرائيلية التي طوقتها الشرطة ومنعت اقترابهم منها. ورفع المتظاهرون الرايات والأعلام الفلسطينية والإسلامية ولافتات منددة بالاحتلال الإسرائيلي المدعوم من واشنطن وبحصار غزة المستمر وبقمع المواطنين في الأراضي المحتلة، وأحرق شبان العلم الإسرائيلي وداسوه.
    صمت عالمي
  • وندد المتظاهرون بالصمت العالمي لما يجري في غزة وهتفوا بالعربية واليونانية منددين بالاحتلال والقمع الإسرائيلي والخطوات الأخيرة التي تهدف حسب رأيهم إلى هدم المقدسات الإسلامية وتهويد المناطق العربية المحتلة. وقال بيتروس قسطنطينوس من تحالف "أوقفوا الحرب" إن التظاهرة أول خطوة احتجاجية في اليونان ضد قرارات توسيع المستوطنات على حساب الأحياء والمناطق العربية والمقدسات الإسلامية في القدس الشرقية.
    وأضاف أن الحركة العالمية المناهضة للحرب والمتضامنة مع الشعب الفلسطيني ستنزل إلى الشوارع في كل أنحاء العالم للاحتجاج ومنع تنفيذ القرارات التعسفية، وانتقد ما سماه النفاق الرسمي لحكومات تقول إنها تؤيد القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية وتتقبل بجبن وتخاذل القرارات الإسرائيلية بضم مناطق فلسطينية جديدة.

    حصار غزة
  • وتطرق قسطنطينوس إلى حصار غزة المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، وقال إن حملة كسره تبدأ الأسبوع القادم وتشمل فعاليات في كل اليونان. وقال مدير جريدة "كوندرا" اليسارية بيتروس يوتيس إن التظاهرة تأكيد لتضامن اليونانيين والعرب المهاجرين مع إخوانهم الفلسطينيين في الداخل المحتل ضد جرائم الاحتلال الصهيوني في القدس والضفة وغزة. واعتبر يوتيس الذي سبق أن اشترك في حملة فك الحصار عن غزة صيف 2008، أن الرد على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة يقتضي خروج كل أحرار العالم -خاصة في العالم العربي- في احتجاجات مستمرة لا تترك المجال للاحتلال لتمرير خطواته التوسعية. وأشار إلى أن اليونان كانت ولا تزال تحتل مكانة خاصة في التضامن مع الشعب الفلسطيني، و ما زالت حملة "مركب من أجل غزة" تعمل جاهدة لتجهيز أسطول يتوجه قبل الصيف إلى غزة حاملا مواد تموينية ومواد بناء لفك الحصار البحري على القطاع.
    وقال يوتيس إن الحملة رسالة مؤاخاة من الشعب اليوناني إلى الشعب الفلسطيني ومقاومته التي ينبض قلبها في غزة.
  • تعليق
    الله لا يوفق الديكتاتوريون
    المضاهرات في كل مكان جكرتا اسطنبول و اثينا و لا شيء يحدث في البلاد القمعية العربية (ماعاد السرور و الفرحة و الرقص بالسيوف في مهرجان الجاديرية . زعماء العرب خذلو الاقصى بقمعهم للشعوب التي تريد ان تخرج و تساند الاقصى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري