- أدلى الناخبون الفرنسيون بأصواتهم في الجولة الثانية لانتخابات الأقاليم, التي يتوقع أن يتعرض فيها حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية بزعامة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لهزيمة ثقيلة.
وشهدت عمليات التصويت إقبالا متزايدا, بعد دعوات من الأحزاب السياسية للمواطنين بالتوجه للإدلاء بأصواتهم وذلك بعد تراجع الإقبال في الجولة الأولى التي أجريت الأحد الماضي.
وقد أظهرت استطلاعات للرأي أنه من الممكن توقع معدل امتناع عن التصويت ربما يصل إلى نحو 55%.
وكان يمين الوسط تعرض لخسارة وصفت بأنها الأسوأ منذ سنوات في الجولة الأولى التي حصل فيها حزب ساركوزي على 26% فقط من الأصوات مقابل 29% للاشتراكيين ونحو 50% لباقي الأحزاب اليسارية.
وكانت شعبية ساركوزي قد تراجعت بعد الأزمة المالية في 2008, حيث وعد بمراجعة بعض الإصلاحات, وينتظر أن يكون أكثر حذرا بشأن تخفيضات محتملة في المشروعات الضخمة التي تبقى في 2010, إضافة لبعض التشريعات.
كما ينوي ساركوزي إجراء تعديل رئيسي على نظام المعاشات بما في ذلك رفع سن التقاعد, مع مساع لمواجهة مشاكل تتعلق بعجز الموازنة.
في هذه الأثناء, دعت نقابات عمالية إلى احتجاجات على الأجور والمعاشات يوم الثلاثاء, وسط توقعات بمزيد من الضغوط على الحكومة في حالة هزيمة اليمين في الانتخابات.
الاثنين، 22 مارس 2010
حزب ساركوزي يتجه لهزيمة انتخابية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري