خلص باحثون أمريكيون إلى أن إحصاء الخلايا السرطانية في مجرى دم مريض سرطان البروستات قد يساعد الأطباء في التنبؤ بالعلاج الأكثر فاعلية للمرض.
وأكد الباحثون أن الرجال الذين لديهم قدر أقل من الخلايا السرطانية في مجرى الدم، لديهم فرصة أكبر للشفاء من المرض ممن لديهم عدد أكبر من الخلايا التي انشقت عن الورم الرئيسي لتدور في مجرى الدم.
وعرضت هذه الدراسات في اجتماع الجمعية الأمريكية لدراسة الأورام التي عقدت في مدينة شيكاغو، وتمثل هذه الدراسات جزءاً من بحوث عن الإشارات البيولوجية التي تعرف بالعلامات التي يمكن من خلالها التنبؤ بالعلاج الأمثل للمرضى، أو عدم فاعلية أي علاج مع هذا المريض أو ذاك.والأمل من مثل تلك الاختبارات هو أن تسرّع من العلاجات الفعالة للمرضى، وتقلّل من التجارب العلاجية بإعطاء الباحثين إشارات مبكرة حول مدى فعالية العلاجات التجريبية.دراسة سرطان البروستات:
وفي الدراسة على سرطان البروستات، حاول فريق البحث بقيادة الدكتور هوارد سكور من مركز السرطان في نيويورك معرفة ما إذا كانت الاختبارات التي تكشف عن تجول خلايا الأورام في مجرى الدم سوف تنبئ بما إذا كان المرضى سيستجيبون للعلاج أم لا.وقام فريق سكور بتحليل دراسة على 1195 مريض بسرطان البروستات في مراحل متقدمة، وأظهرت أن عقار Zytiga المعروف كيميائياً بـ abiraterone تسبب في زيادة عمر المرضى الافتراضي.وحاول الفريق معرفة ما إذا كانت هناك علاقة بين الرجال الذين تحسنت حالتهم ومستويات خلايا أورام البروستات التي تدور في الدم. وقام الباحثون باختبار دم 972 مريضا في بداية التجربة و723 مريضا بعد ثلاثة أشهر، ووجدوا أن مادةabiraterone الكيميائية قلّصت عدد خلايا الأورام، وأن الرجال الذين لديهم أقل مستويات من خلايا الأورام في الدم لديهم فرصة أكبر للنجاة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري