السبت، 2 يوليو 2011

معارضة اليمن تبحث تشكيل مجلس انتقالي



بدأت المعارضة اليمنية اليوم السبت لقاء تشاوريا لتشكيل مجلس انتقالي يضم كافة القوى السياسية, وذلك مع اقتراب دخول ثورة التغيير شهرها السادس للمطالبة برحيل الرئيسعلي عبد الله صالح الذي يعالج حاليا بالسعودية إثر جروح أصيب بها بمحاولة اغتيال الشهر الماضي.

مصادر المعارضة قالت إن رموز النظام السابق لن يكونوا ضمن المجلس الانتقالي.

جاء ذلك في وقت تزايدت فيه المطالبات خلال مسيرات عمت 17 محافظة بسرعة تشكيل مجلس انتقالي, حيث توالى التنديد بما سماه المحتجون المسعى السياسي الذي تنتهجه أحزاب المعارضة والغطاء الدولي الذي يتهمون الولايات المتحدة والسعودية بتقديمه لمن يسميهم الثوار بقايا النظام.

انشقاقات

من جهة ثانية, نفى مصدر عسكري يمني اعتقال عشرات من ضباط الحرس الجمهوري والأمن المركزي بأمر من قائد قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة العميد أحمد علي عبد الله صالح بذريعة أنهم كانوا ينوون الانشقاق والانضمام إلى قوات اللواء المنشق علي محسن الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني.

جنود الفرقة الأولى مدرع بصنعاء يصافحون متظاهرين في شارع الستين

جاء ذلك ردا على تقارير إخبارية نقلت عن مسؤولين عسكريين أمس أن أحمد نجل الرئيس اليمني علي صالح قاد حملة اعتقالات ضد عشرات من ضباط الجيش معظمهم من الحرس الجمهوري.

وكان نحو 300 من أفراد وضباط الحرس الجمهوري والأمن المركزي والنجدة انضموا الأربعاء الماضي إلى ساحة التغيير بجامعة صنعاء, وأعلنوا عن تشكيل قوات الجيش الأحرار ودعمهم للثورة الشبابية المطالبة بتنحي صالح.

كما كون عشرات الآلاف من اليمنيين تجمعات حاشدة أمس عقب صلاة الجمعة خاصة في شارع الستين.

وطالب متظاهرون القائم بأعمال الرئيس عبد ربه منصور هادي ببذل المزيد من الجهد لإنهاء الخلاف بشأن المطالبة برحيل صالح مما يتيح لليمنيين اختيار رئيس جديد.

وقال هادي في تصريحات لشبكة "سي أن أن" أمس إن صالح أصيب بشدة في محاولة الاغتيال التي تعرض لها لدرجة أنه من غير المؤكد متى سيعود إلى البلاد بعد العلاج بالسعودية.

أنصار صالح خرجوا لإعلان تأييدهم له

في غضون ذلك, وفي شارع السبعين خرج أنصار صالح بعد صلاة الجمعة وحملوا لافتات وصورا للرئيس. وكتب على إحدى اللافتات "أنت رئيسنا وزعيمنا وقائدنا حتى 2013", في إشارة إلى نهاية فترة تولي صالح الرئاسة.

توتر بأبين

وفي تطورات الأوضاع في مدينة أبين بجنوب اليمن، نقلا عن مصادر محلية أن جماعات مسلحة أحكمت سيطرتها على المدينة بعد معارك ضارية مع الجيش مساء الجمعة انتهت بسيطرة المسلحين على ملعب الوحدة ومشروع الصالح السكني المجاور له، وهو من أهم المواقع الإستراتيجية الواقعة شرق مدينة زنجبار.

وقالت المصادر إن قتلى وجرحى سقطوا من الطرفين خلال تلك المواجهات ولم يعرف عددهم بعد، وإن قرابة عشرة جنود تم أسرهم من قبل المسلحين الذين تمكنوا أيضا من إعطاب دبابة والاستيلاء على أسلحة ثقيلة بينها مدفعية لكتيبة من الجيش تابعة للواء 25 الميكانيكي المرابط في ملعب الوحدة.

وكانت جولة القتال على ملعب الوحدة بين الجيش اليمني والمسلحين في زنجبار قد بدأت الأربعاء الماضي مخلفة 48 قتيلا، بينهم 30 عسكريا وأربعة مدنيين.

وقد شهدت مدينة زنجبار أمس لليوم الـ37 على التوالي قصفا عنيفا استهدف عددا من المدارس والمباني الحكومية وجزءا من المباني السكنية التي سبق أن تمركزت فيها العناصر المسلحة.

وكان مسلحون يطلقون على أنفسهم "أنصار الشريعة في أبين" قد استولوا قبل أكثر من شهر على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، وسقط عشرات القتلى والجرحى في معارك بين المسلحين ووحدات من الجيش التي لم تحرز أي تقدم خلال تلك المواجهات.

تعليق

المعارضة فاشلة
المعارضة اليمنية لم تكن معارضة لحكم الرئيس صالح علي مدي 33 سنه وهي كانت ولازالت احد ابرز شركاء صالح في الحكم في اليمن وهم جزء من الفساد الحاصل في اليمن طبعا ليس كل الاصوات ولا كل الشخصيات ولاكن البارزين من المعارضة واقارب الرئيس والمنتفعين من النظام الحاكم هم الان يشكلون حجر عثرة حقيقية امام انجاح الثورة لانهم بتفاوضهم مع الامريكان والسعودية يسعون للحصول علي مكاسب سياسية شخصية فقط بينمابح صوت الشعب في الميادين ولاكن لاحياة لمن تنادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري