الاثنين، 11 يوليو 2011

معتصمو مصر يهددون بالتصعيد

شباب الثورة المصرية يواصلون اعتصامهم في ميدان التحرير منذ الجمعة

هدد المعتصمون في مدن مصرية بتنفيذ إضرابات والخروج بمسيرات ضخمة غدا الثلاثاء احتجاجا على سياسات حكومة عصام شرف.

فبينما هدد المعتصمون في ميدان التحرير وسط القاهرة بتنفيذ إضرابات وتسيير مسيرات باتجاه مجلس الوزراء إذا لم تتم تلبية مطالبهم، دعا تكتل شباب الثورة في السويس أهالي المدينة إلى الخروج بمسيرة ضخمة غدا من الميدان الرئيس بحي الأربعين للمطالبة بالقصاص من الضباط المتهمين بقتل شهداء الثورة.

وقال شاهد عيان إن أهالي شهداء ومصابي الثورة يواصلون اعتصامهم عند المدخل الجنوبي لقناة السويس أمام مكتب إرشاد السفن، وكذلك بشارع الأربعين الرئيسي والشوارع المجاورة، دون أن يتسببوا في تعطيل حركة المرور.

يُذكر أن متظاهري السويس يواصلون اعتصاما بدؤوه الثلاثاء رغم قيام الجيش بفضه، احتجاجا على حكم محكمة جنايات السويس بالإفراج المؤقت بضمان مالي عن سبعة ضباط شرطة يواجهون تهم القتل العمد لمتظاهرين خلال أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي.

ويأتي ذلك بعد لقاء رئيس الوزراء عصام شرف بعدد من شباب الثورة المعتصمين في ميدان التحرير، أكد فيه حرصه على تلبية مطالبهم.

وحدد عدد من الحركات السياسية وائتلافات الشباب جملة من المطالب منها إجراء تعديلات وزارية واسعة، والتعجيل في إجراء محاكمات علنية لرموز الفساد وقتلة الثوار، والإعلان عن تحديد حد أدنى للأجور، وإلغاء قانون الطوارئ وقوانين حظر الاعتصامات، وإلغاء كل الأحكام العسكرية الصادرة ضد مدنيين.

جانب من احتجاجات مدينة السويس

استطلاع

وقد كشف استطلاع للرأي أجراه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء أن 47% من المواطنين لا يشعرون بالأمان عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير.

وأفاد الاستطلاع أن 71% من المواطنين يعتبرون أن انتشار الشرطة حالياً أقل مما كان عليه قبل الثورة.

وعن مقترحات عودة الأمن أجمع 94% على ضرورة التعاون بين المواطنين والشرطة.

ويرى 62% أن العلاقة بين الشرطة والمواطنين أصبحت أفضل بعد عودة رجال الشرطة مرة أخرى إلى الشارع.

حزب جديد

من جهة أخرى أعلن رئيس حزب الفضيلة السلفي-تحت التأسيس عادل عبد المقصود قطع علاقته نهائيا بالحزب، وتأسيس حزب جديد باسم الأصالة.

وقال عبد المقصود في بيان إن الحزب الجديد يضم أبرز الدعاة السلفيين منهم محمد حسان ومحمد عبد المقصود ومحمد عبد السلام ومصطفى محمد وممدوح جابر.

وعزا انسحابه وأعضاء المكتب التنفيذي للفضيلة وقطع علاقتهم بالحزب إلى وجود "مؤامرة لتغيير المبادئ التي قام عليها وهي الالتزام بالشريعة الإسلامية وسيادة القانون والمنهج الإسلامي السلفي المعتدل".

وكان مؤسسو الفضيلة يأملون بإعلانه رسميا قريبا، غير أن انشقاقا كبيرا وقع أخيرا بانسحاب نحو ثلاثة آلاف من أعضائه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري