السبت، 5 نوفمبر 2011

الحجاج يستعدون للوقوف في عرفات



يستعد نحو ثلاثة ملايين حاج للتوجه إلى صعيد عرفات بعد صلاة فجر اليوم السبت التاسع من ذي الحجة, لأداء ركن الحج الأعظم.

ويصلي الحجاج فجر اليوم في منى ثم ينطلقون بعد الشروق إلى صعيد عرفات، ثم يصلون الظهر والعصر في عرفات جمعا وقصرا بأذان واحد وإقامتين، ويبقون في عرفات ويجتهدون في الذكر والدعاء حتى غروب الشمس.

وبعد الغروب ينفر الحجاج من عرفات إلى مزدلفة حيث يصلون المغرب والعشاء جمعا وقصرا ويقضون ليلتهم هناك.

وبعد مزدلفة يتوجهون في ساعات الصباح الأولى إلى منى في أول أيام عيد الأضحى لرمي جمرة العقبة الكبرى وذبح الهدي ثم الحلق أو التقصير فيتحللون من إحرامهم تحللا أصغر.

وعقب ذلك يتجهون إلى مكة المكرمة لطواف الإفاضة والسعي بين الصفا والمروة، وبذلك يتحللون تحللا أكبر.

الحجاج يبيتون ليلتهم بمنى ويتوجهون بعدها إلى عرفات

استعدادات

وقد قضى حجاج بيت الله الحرام ليلة أمس في مشعر منى في ما يُعرف بيوم التروية, اقتداء بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك في الوقت الذي تتواصل فيه استعدادات المملكة العربية السعودية تحسبا لأي طوارئ قد تحدث أثناء الحج.

وتشهد المشاعر المقدسة -التي يُقصد بها منى وعرفات ومزدلفة- اكتظاظا كبيرا في موسم الحج بسبب الازدياد المطرد في أعداد الحجاج. كما يشهد المسحد الحرام في مكة المكرمة ازدحاما شديدا ولا سيما في الأيام التي يؤدي فيها الحجاج مناسكهم في وقت واحد رغم توسيعه عدة مرات على مر التاريخ الإسلامي.

وكشف وزير الصحة السعودي أن الوزارة جندت عشرين ألف موظف تحت مظلتها من أطباء وفنيين وكوادر تمريضية وإداريين لخدمة الحجاج.

وأضاف أن "الوزارة ومنذ بدء موسم الحج لهذا العام أجرت ما يقارب مائتي عملية قسطرة و12 عملية جراحة قلب مفتوح للحجاج".

وقال إن "وضع الحجاج آمن صحيا ولم تسجل أي أمراض وبائية أو محجرية".

من ناحية أخرى أعلن مصدر رسمي سعودي أن السلطات جهزت عشرين وحدة للإنقاذ المائي للتعامل مع الحوادث التي قد تنجم عن الأمطار والسيول في موسم الحج، حيث يتوقع هطول أمطار.

وكشف قائد قوات الطوارئ والإسناد للدفاع المدني السعودي بالحج عن زيادة عدد ضباط وأفراد قوات الطوارئ والإسناد المشاركة في تنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ في موسم الحج لهذا العام عما كانت عليه العام الماضي، بعد إضافة وحدة للتدخل في حوادث انهيارات المباني والزلازل, وزيادة عدد وحدات الإسناد إلى خمس.

وأكد "تكامل كل المعدات والآليات الخاصة بقوات الطوارئ والإسناد، وارتفاع مستوى تقنياتها ومواصفاتها الفنية، ولا سيما بعد استخدام عدد من المعدات الجديدة التي تستخدم لأول مرة في حج هذا العام، منها رافعات جديدة ومجموعة من سيارات الحريق والإنقاذ والإسعاف المزودة بأحدث الأجهزة، وعدد من قوارب الإنقاذ".

وأشار إلى إعداد خطة تفصيلية للتعامل مع مخاطر الأمطار والسيول، وعلى ضوء هذه الخطة "تم تشكيل عشرين وحدة للإنقاذ المائي".

تعليق

و الاقصى فهو ايضا يشد اليه الرحال و جزء من الحج لا تنسو الدعاء اللهم افتح علينا و على جميع المسلمين و انعم علينا برؤيته حرا و حين ياتي دور حجنا ان نصلي فيه ركعتين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري