قالت لجان التنسيق المحلية إن عدد القتلى في سوريا أمس الاثنين بلغ 51 شخصا، بينهم عشرون في درعا. وأوضح ناشطون أن اشتباكات عنيفة جرت بين قوات الأمن والجيش من جهة وبين كتيبة العمري التابعة للجيش السوري الحر من جهة أخرى في مدينة الحراك بدرعا ومحيطها.
فقد أسفر هجوم القوات الحكومية على هذه البلدة -التي تقع على بعد 20 كيلومترا شمال خط الحدود مع الأردن، على الطريق السريع الرئيسي بين عمان ودمشق- عن مقتل 21 شخصا بين منشق عن الجيش ومدني, كما قتل 20 من الجيش السوري.
وقال النشطاء إن قوات الجيش هاجمت خربة الغزالة بعدما هاجم منشقون على الجيش حافلة للشرطة عند تقاطع على طريق سريع قرب البلدة.
وقال ناشط عرف نفسه باسم أبو حسين "قاوم أفراد من كتيبة (المنشقين) عندما هاجم الجيش وسارع بدو من قرى قريبة أيضا لمساعدة خربة الغزالة".
كما سمع دوي أكثر من أربعين انفجارا في حي بابا عمرو، الذي شهد كذلك انتشارا كثيفا للقناصة التابعين للأمن السوري والذين اتخذوا مواقع على أسطح البنايات.
حملة دهم في عدة مدن سورية |
وفي محافظة حمص كذلك، اقتحمت قوات الأمن حي كرم الزيتون وسط إطلاق رصاص, كما تم قطع الاتصالات والكهرباء عن الحي بأكمله, وبث ناشطون على شبكة الإنترنت صورا لمظاهرة خرجت مساء الاثنين في باب هود بمحافظة حمص، وذلك للمطالبة بالحرية، وتعبيرا عن امتنانهم لموقف الجامعة العربية.
ودهمت قوات الجيش السوري كذلك بلدتيْ نامر وعلما في درعا, وخرج أهالي مدينة عتمان بنفس المحافظة في مظاهرة مسائية للمطالبة بالضغط المتواصل على النظام السوري حتى يرحل، وكذلك للمطالبة بحماية دولية للمدنيين.
وفي ريف دمشق، قال ناشطون إن إطلاق رصاص سمع داخل سجن صيدنايا السياسي, ثم شوهد عدد من سيارات الإسعاف تتوجه إلى السجن.
يذكر أن تقديرات منظمة الأمم المتحدة تشير إلى سقوط أكثر 3500 قتيل في سوريا منذ بدء الأزمة السورية في مارس/آذار الماضي.
تعليق
ماذا تريد من سوريا أيها الفشار ؟؟؟؟ !!!
لن يتروكك حتي لو اختفيت عند أسيادك في أيران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري