الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

عشرات القتلى باشتباكات في سوريا

عمليات المناوئين للأسد شهدت تطورا نوعيا يوم الاثنين

قالت لجان التنسيق المحلية إن عدد القتلى في سوريا أمس الاثنين بلغ 51 شخصا، بينهم عشرون في درعا. وأوضح ناشطون أن اشتباكات عنيفة جرت بين قوات الأمن والجيش من جهة وبين كتيبة العمري التابعة للجيش السوري الحر من جهة أخرى في مدينة الحراك بدرعا ومحيطها.


وذكرت وكالة رويترز أن أربعين شخصا قتلوا في معارك دارت الاثنين بين قوات موالية للرئيس المخلوع القاتل فشار الاسد ومقاتلين مناوئين له في بلدة بمحافظة درعا، في أول مشهد مقاومة مسلحة كبرى للأسد في المنطقة.

فقد أسفر هجوم القوات الحكومية على هذه البلدة -التي تقع على بعد 20 كيلومترا شمال خط الحدود مع الأردن، على الطريق السريع الرئيسي بين عمان ودمشق- عن مقتل 21 شخصا بين منشق عن الجيش ومدني, كما قتل 20 من الجيش السوري.

وقال النشطاء إن قوات الجيش هاجمت خربة الغزالة بعدما هاجم منشقون على الجيش حافلة للشرطة عند تقاطع على طريق سريع قرب البلدة.

وقال ناشط عرف نفسه باسم أبو حسين "قاوم أفراد من كتيبة (المنشقين) عندما هاجم الجيش وسارع بدو من قرى قريبة أيضا لمساعدة خربة الغزالة".

قتلى آخرون
وفضلا عمن قتلوا في درعا, قتل 11 شخصا في محافظة حمص وسط البلاد، على أيدي قوات الأمن السورية, وقال نشطاء سوريون إن حي باب السباع في حمص تعرض للقصف.

كما سمع دوي أكثر من أربعين انفجارا في حي بابا عمرو، الذي شهد كذلك انتشارا كثيفا للقناصة التابعين للأمن السوري والذين اتخذوا مواقع على أسطح البنايات.

وفي ادلب , قتل ستة أشخاص, كما لقي شخصان آخران مصرعهما, أحدهما في حماة والآخر في القامشلي.

وشهدت كل من قلعة شيزر بحماة والحراك والصورة بحوران وحي البياضة بحمص اشتباكات بين منشقين والجيش السوري.

من جهته قال البيت الأبيض إن عزلة بشار الأسد آخذة في التزايد والضغوط عليه تتزايد باطراد. وجدد البيت الأبيض التأكيد على موقفه القاضي بأن الأسد قد فقد شرعيته لحكم سوريا ويتعين عليه الرحيل.

حملة دهم في عدة مدن سورية


احتجاجات ومداهمات

من جهة أخرى، قال ناشطون إن قوات الأمن السورية بدأت منذ صباح الاثنين حملة مداهمات واسعة بحثا عن مطلوبين في إدلب.

وفي محافظة حمص كذلك، اقتحمت قوات الأمن حي كرم الزيتون وسط إطلاق رصاص, كما تم قطع الاتصالات والكهرباء عن الحي بأكمله, وبث ناشطون على شبكة الإنترنت صورا لمظاهرة خرجت مساء الاثنين في باب هود بمحافظة حمص، وذلك للمطالبة بالحرية، وتعبيرا عن امتنانهم لموقف الجامعة العربية.

ودهمت قوات الجيش السوري كذلك بلدتيْ نامر وعلما في درعا, وخرج أهالي مدينة عتمان بنفس المحافظة في مظاهرة مسائية للمطالبة بالضغط المتواصل على النظام السوري حتى يرحل، وكذلك للمطالبة بحماية دولية للمدنيين.

وفي ريف دمشق، قال ناشطون إن إطلاق رصاص سمع داخل سجن صيدنايا السياسي, ثم شوهد عدد من سيارات الإسعاف تتوجه إلى السجن.

يذكر أن تقديرات منظمة الأمم المتحدة تشير إلى سقوط أكثر 3500 قتيل في سوريا منذ بدء الأزمة السورية في مارس/آذار الماضي.

تعليق

ماذا تريد من سوريا أيها الفشار ؟؟؟؟ !!!

لن يتروكك حتي لو اختفيت عند أسيادك في أيران

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري