الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

قلق بشأن احتجاز متضامني "أمواج الحرية"

أعربت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية عن قلقها جراء استمرار احتجاز قوات الاحتلال الإسرائيلي لـ21 متضامنا من أصل 27 شخصا حاولوا كسر الحصار المفروض على قطاع غزة الجمعة الماضية، بعد الاعتداء عليهم في المياه الدولية من القوات البحرية الإسرائيلية.

ولم تفرج سلطة الهجرة الإسرائيلية إلا عن ستة من متضامني "أمواج الحرية"، وهم مواطنان يونانيان وصحفيان أحدهما أميركي والآخر إسباني، الإضافة إلى مواطن إسرائيلي وامرأة مصرية عبرت الحدود عائدة إلى مصر.

وأشارت الشبكة في بيان إلى إلحاق قوات الاحتلال أضرارا كبيرة بالسفينتين أثناء اعتراضهما في المياه الدولية.

وقد احتجزت قوات الاحتلال من كانوا على متنهما، وتم تقييد أرجل المتضامنين والاعتداء عليهم بالعصي والصواعق الكهربائية، ومصادرة أغراضهم وحاجاتهم وأجهزتهم الشخصية وقطع اتصالاتهم بالعالم الخارجي، وذلك حسبما أفاد به بيان الشبكة.

من جانبه قال مدير شبكة المنظمات الأهلية أمجد الشوا إن المتضامنين يرفضون التوقيع على وثيقة إسرائيلية تعد إقرارا بتسللهم إلى إسرائيل بشكل غير شرعي، ورغم يقين المتضامنين بعدم مصداقية المحاكم الإسرائيلية فإنهم لجؤوا إليها حتى لا يوقعوا هذه الوثيقة.

ويرفض المتضامنون التوقيع حفاظا على موقفهم في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وتحديدا على قطاع غزة الذي لا يزال الحصار الإسرائيلي يؤثر على كل جوانب الحياة فيه.

ودعا الشوا إلى وقفة أممية ودولية جادة إلى جانب القطاع والمتضامنين معه في ظل القرصنة والعربدة الإسرائيلية المستمرة، مشددا على حق المتضامنين في الوصول إلى غزة للمساهمة في كسر الحصار المفروض بتواطؤ دولي.

الجيش الإسرائيلي يعتدي على سفينة
حاولت كسر حصار غزة

رسائل

في الوقت ذاته، نشرت شبكة قدس الإخبارية رسالة من المتضامن الكندي ديفد هيب حصلت عليها من سجن الرملة حيث يحتجز قال فيها ""أكتب إليكم من سجن دولة الفصل العنصري، لقد ضُربنا وقيدوا أيدينا وأرجلنا.. لكن ما نعانيه لا يساوي شيئاً أمام معاناة آلاف الأسرى الفلسطينيين".

كما نقلت الشبكة -التي كانت أول من أوردت خبر انطلاق السفينتين نحو غزة- عن المتضامن الأسترالي مايكل كولمان قوله "بعد سيطرة إسرائيل على سفننا تعرضنا للضرب والصعق الكهربائي على يد القوات الخاصة الإسرائيلية، ثم قيدونا بالسلاسل وأخذونا إلى السجن".

وقد حاول الأسطول المؤلف من سفينة "الحرية" الإيرلندية وسفينة "التحرير" الكندية -اللتين تحملان 27 شخصا ومعدات طبية- الوصول إلى غزة فجر الجمعة، غير أن البحرية الإسرائيلية اعترضت السفينتين دون وقوع إصابات.

وكانت آخر سفينة حاولت الوصول إلى غزة هي سفينة الكرامة الفرنسية في يوليو/تموز الماضي، حيث اعترضتها البحرية الإسرائيلية أيضا قبل أن تصل إلى سواحل القطاع.

تعليق

رئيس الحكومة الكندي ستيفن هاربر من حزب المحافظين نشأ في مدينة كالجاري وترعرع في حي يقطنه اليهود.
تشرب الرجل منذ نعومة أضفاره عدم الانصاف والتحيز.
وبقدرة قادر وصل الاخير للحكم فنقل كندا الليبرالية المناصرة لقضية فلسطين الى الدولة الوحيدة التي لم تستنكر قتل 11 مدنيا تركيا وها هو الرجل يصمت فبعدا له وبعدا لامثاله من العرب الحامين لاسرائيل ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري