كشف باحثون بريطانيون عن نجاحهم في تصنيع أعضاء بشرية من خلايا المريض في المعمل، في خطوةٍ اعتبروها تنهي مشكلة البحث عن متبرعين بأعضائهم البشرية للمرضى. وقال البروفيسور ألكسندر سيفاليان المسؤول عن المشروع بجامعة "لندن كوليج" في تصريحات لصحيفة الديلي ميل البريطانية الأحد 6 مايو/أيار الجاري: "بإمكاننا قريبا أن نجعل الحديث عن التبرع بالأعضاء شيئا من الماضي"، مرجعا الفضل في ذلك إلى مشروعه الحالي الذي يركز على إنتاج الأعضاء البديلة وأجزاء الجسم باستخدام خلايا المريض نفسه، مشيرا إلى أنه ينوي تحويل المشروع إلى مصنع، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأشار سيفاليان الذي يعمل بقسم النانوتكنولوجي والطب التجديدي إلى أنه يعمل حاليا على تجهيز أنف لأحد المرضى من خلال إعطاء الفرصة لمجموعة من الخلايا التي تم أخذها من بدنه في النمو والتكاثر على نفس هيئة وشكل العضو المطلوب استبداله.
معتبرا أن هذه هي المرة الأولى في العالم التي يقوم فيها أحد بتصنيع أنف في المعمل"، لكنه أكد على أن "هذا النجاح يحتاج إلى التجريب على أكبر عدد من المرضى للتأكد من نجاعته".
وحول كيفية إجراء عملية النقل للأعضاء البشرية المصنعة معمليا الأعضاء، أشار الباحثون القائمون على المشروع إلى أنه عندما يكتمل العضو عبر إعادة التكوين والتشكيل من خلايا المريض ويأخذ الشكل المطلوب مثل عضو الأنف يتم نقل العضو المصنَّع مثل الأنف إلى المريض بعد إجراء اختبار له أسفل جلد الذراع، وبعد 4 أسابيع فإن الجلد والأوعية الدموية تكون قد نمت وخضعت للمراقبة، فتنقل بعد ذلك للوجه.
وقال أديلولا أسيني أحد أعضاء الفريق العلمي: "هناك جماعات أخرى حاولت زراعة الأنف، لكننا وجدنا أنها لا تستمر، وتغير شكل الأنف، لكن الطريقة التي نعمل بها لا تؤدي لهذه المشكلات".
وأشار سيفاليان الذي يعمل بقسم النانوتكنولوجي والطب التجديدي إلى أنه يعمل حاليا على تجهيز أنف لأحد المرضى من خلال إعطاء الفرصة لمجموعة من الخلايا التي تم أخذها من بدنه في النمو والتكاثر على نفس هيئة وشكل العضو المطلوب استبداله.
معتبرا أن هذه هي المرة الأولى في العالم التي يقوم فيها أحد بتصنيع أنف في المعمل"، لكنه أكد على أن "هذا النجاح يحتاج إلى التجريب على أكبر عدد من المرضى للتأكد من نجاعته".
وحول كيفية إجراء عملية النقل للأعضاء البشرية المصنعة معمليا الأعضاء، أشار الباحثون القائمون على المشروع إلى أنه عندما يكتمل العضو عبر إعادة التكوين والتشكيل من خلايا المريض ويأخذ الشكل المطلوب مثل عضو الأنف يتم نقل العضو المصنَّع مثل الأنف إلى المريض بعد إجراء اختبار له أسفل جلد الذراع، وبعد 4 أسابيع فإن الجلد والأوعية الدموية تكون قد نمت وخضعت للمراقبة، فتنقل بعد ذلك للوجه.
وقال أديلولا أسيني أحد أعضاء الفريق العلمي: "هناك جماعات أخرى حاولت زراعة الأنف، لكننا وجدنا أنها لا تستمر، وتغير شكل الأنف، لكن الطريقة التي نعمل بها لا تؤدي لهذه المشكلات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري