بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ. | |
| |
فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً ِلأَنْفُسِكُمْ، وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ (16) [سورة التغابن]. | |
اللَّهُمَّ إنَّنَا نَعْلَمُ عِلْمَ اليَقِينِ أنَّكَ تَتَنَزَّلُ نُزُولاً يَلِيقُ بِجَلاَلِكَ فِي الثُلُثِ الأَخِيرِ مِنَ اللَّيلِ فَتَقُولُ: هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ؟! هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرُ لَه؟! هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأُجِيبُهُ؟! اللَّهُمَّ فَإنَّ مِنَّا ذَا الْحَاجَةِ وَالفَاقَةِ، وَمِنَّا ذَا الْمَرَضِ وَالعَاهَةِ، وَمِنَّا مَنْ يُؤْذَوْنَ وَيُضْطَهَدُونَ فِي دِينِهِم، وَمِنَّا مَنْ تَسَلَّطَ عَلَيْهِمْ الأَعْدَاءُ. اللَّهُمَّ وَإِنَّ مِنَّا المُقَصِّرِِينَ وَالمُذْنِبِينَ، وَمِنَّا الطَّائِعِينَ وَالتَّائِبِين، وَفِينَا الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ وَالأَطفَالُ، وَالعَجَزَةُ وَالأَيتَامُ وَالأَرَامِلُ.. أَتَيْنَاكَ إِلهَنَا! وَوَقَفنَا بِبَابِكَ، رَبَّنَا مَا أَعْلَى مَكَانَكَ! وَمَا أَعْظََمَ سُلطَانَكَ! وَمَا أعزَّ مُلكَكَ! وَمَا أَتَمَّ أَمرَكَ! وَمَا أَوسَعَ رَحمَتَكَ! اللَّهُمَّ فَأَعْطِ كُلَّ وَاحِدٍ مِنَّا سُؤْلَهُ وَبَلِّغْهُ غَايَتَهُ، وَارْفَعْ مَقْتَكَ وَغَضَبَكَ عَنَّا، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَينَا بِذُنُوبِنَا مَنْ لاَ يَخَافُكَ فِينَا وَلاَ يَرْحَمُنَا. | |
اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. | |
| |
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ. | |
| |
المرجع: "من قديم الباقات من أدعية القنوت – قبل التوثيق" | |
| |
لا تنسونا من صالح دعائكم ،، |
الاثنين، 23 يوليو 2012
دعاء في أقل من دقيقة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري