بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ
أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى
آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ
تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ
الدِّيِنِ.
hallawa.blogspot.nl |
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197) [آل عمران].
سُبْحانَ الّذِي تَلَطَّفَ بِالعِزِّ وَقالَ بِهِ، سُبْحانَ مَنْ لَبِسَ الْمَجْدَ وَتَكَرَّمَ بِهِ، سُبْحانَ مَنْ لاَ
يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلاَّ لَهُ، سُبْحانَ ذِي الْمَجْدِ وَالكَرَمِ، سُبْحانَ ذِي الْجُودِ وَالنِّعَمِ، سُبْحانَ اللهِ
الوَاحِدِ القَهَّارِ، العَظِيمِ الْجَبَّارِ، خَالِقِ الأَكْوانِ، وَمُنَزِّلِ القُرْآنِ، وَصاحِبَ الفَضْلِ
وَالإِحْسانِ، ذِي الْجَلاَلِ وَالإِكْرامِ، سُبْحانَ مَنْ تَخِرُّ لَهُ الْجِباهُ بِالسُّجُودِ، سُبْحانَ الْحَيِّ
الْمَعْبُودِ، سُبْحانَ عَلاَّمِ الغُيُوبِ، وَمُغِيثِ الْمَكْرُوبِ، سُبْحانَ اللهِ عَدَدَ ما خَلَقَ، سُبْحانَ
مُقِيلَ عَثَراتِ الْمُذْنِبِينَ، وَقابِلَ تَوْبَةِ التّائِبِينَ، وَإِلَهَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، سُبْحانَ اللهِ عَدَدَ
خَلْقِهِ، وَرِضا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِماتِه، سُبْحانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ اللهِ العَظِيمِ.
اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَنَحْنُ فِي صِحَّةٍ وَعَافِيَةٍ وَسِتْرٍ مِنْكَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى
الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فَرَجاً قَرِيباً مِنْ عِنْدِكَ لأَهْلِنَا فِي الشَّامِ، اللَّهُمَّ ارْبِطْ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَثَبِّتْ
أَقْدَامَهُمْ وَانْصُرْهُمْ عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيْهِمْ.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ
بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
لا تنسونا من صالح دعائكم ،،
اللهم تقبل منك يا اخى
ردحذفاللهم أمين أخي الفاضل
ردحذفشكرا علي الزيارة الكريمة
تحياتي وأحترامي