بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ
وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ
وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ
وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
hallawa.blog |
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلاَئِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43) [سورة الأحزاب].
اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ مِنَ النِّعْمَةِ تَمامَها، وَمِنَ الرَّحْمَةِ شُمُولَها، وَمِنَ الْعَافِيَةِ دَوَامَها، وَمِنَ الْعَيْشِ أَرْغَدَهُ، وَمِنَ الْعُمُرِ أَسْعَدَهُ، وَمِنَ الإِحسَانِ أَتَمَّهُ، وَمِنَ الإِنْعَامِ أَعَمَّهُ، وَمِنَ الْعَمَلِ أَصْلَحَهُ، وَمِنَ الْعِلْمِ أَنْفَعَهُ، وَمِنَ الرِّزْقِ أَوْسَعَهُ. اللَّهُمَّ أَلْبِسْنِي لِبَاسَ الْعَافِيَةِ حَتَّى تُهَنِّئَنِي بِالْمَعِيشَةِ، وَاخْتِمْ لِي بِالْمَغْفِرَةِ حَتَّى لاَ تَضُرَّنِي الذُّنُوبُ، وَاكْفِنِي كُلَّ هَوْلٍ دُونَ الْجَنَّةِ، حَتَّى تُبَلِّغَنِيهَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. يَا رَبِّ يَا رِحِيمُ، يَا رَبِّ يَا رَحِيمُ، أُلْطُفْ بِي فِي قَضَائِكَ، وَلاَ تُوَلِّ أمْرِي أحَداً سِوَاكَ حَتَّى ألْقَاكَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ دَمِ كُلِّ مُسْلِمٍ سُفِكَ حَرَاماً بِغَيْرِ حَقٍّ. اللَّهُمَّ نَسْأَلُكَ الفَرَجَ لأَهْلِنَا فِي الشَّامِ وُبورْمَا وَمِصْرَ وَالعِرَاقِ وَفِلَسْطِينَ وَسَائِرَ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ نَسْأَلُكَ نَصْرَكَ القَرِيبَ لِلمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِكَ فِي كُلِّ مَكَانٍ يا رَبَّ العَالَمِينَ.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
لا تنسونا من صالح دعائكم ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري