بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ
وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ
وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ
وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
أَعُوذُ
بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
| |
يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ
بُكْرَةً وَأَصِيلاً (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلاَئِكَتُهُ
لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ
رَحِيمًا (43) [سورة
الأحزاب].
| |
(إِنَّ اللَّهَ
وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً). لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ رَبِّي وَسَعْدَيْكَ، صَلَوَاتُ اللَّهِ
الْبَرِّ الرَّحِيمِ، وَالْمَلائِكَةِ المُقَرَّبِينَ، وَالنَّبِيِّينَ
وَالصِّدِّيقِينَ، وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، وَمَا سَبَّحَ لَكَ مِنْ شَيْءٍ
يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، عَلَى مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، خَاتَمِ
النَّبِيِّينَ، وَسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ، وَرَسُولِ
رَبِّ الْعَالَمِينَ، الْبَشِيرِ النَّذِيرِ، وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرِ، وَعَلَى
آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم. اللَّهُمَّ إِنَّا
نَتَوسَّلُ إِلَيْكَ بِما تَوَسَّلَ بِهِ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ، وَأَوْلِيَاؤُكَ
المُقَرَّبُونَ؛ أَنْ تَجْعَلَ لَنَا مِنَ الْفَهْمِ عَنْكَ وَعَنْ رَسُولِكَ، مَا
نَبْلُغُ بِهِ مَنَازِلَ الصِّدِّيقِينَ وَنُحْشَرُ بِهِ فِي زُمْرَةِ الْعُلَمَاءِ
الْعَامِلِينَ.
| |
اللَّهُمَّ إِنِّي
أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ دَمِ كُلِّ مُسْلِمٍ سُفِكَ حَرَاماً بِغَيْرِ حَقٍّ. اللَّهُمَّ نَسْأَلُكَ الفَرَجَ لأَهْلِنَا فِي الشَّامِ
وُبورْمَا وَمِصْرَ وَالعِرَاقِ وَفِلَسْطِينَ وَسَائِرَ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ،
اللَّهُمَّ نَسْأَلُكَ نَصْرَكَ القَرِيبَ
لِلمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِكَ فِي كُلِّ مَكَانٍ يا رَبَّ
العَالَمِينَ.
| |
| |
وَصَلِّ
اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ
وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ
الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ
العَالَمِيِنَ.
| |
| |
| |
| |
لا تنسونا من صالح
دعائكم ،،
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري