نفى التليفزيون الصهيوني بشدة الأنباء الكاذبة التى رددتها بعض وسائل الإعلام "الإسرائيلية" اليوم بشأن علاج حفيد الرئيس المصري "محمد علاء مبارك" فى إحدى مستشفيات تل أبيب، قبل وفاته ونقل الجثمان إلى باريس.وقالت القناة الثانية بالتليفزيون "الإسرائيلي" إن تل أبيب نفت بشكل قاطع الأنباء التى نشرتها مجلة "كل العرب" الإسرائيلية الناطقة باللغة العربية، بشأن تلقي حفيد الرئيس المصري للعلاج بمستشفى "شنايدر" بمنطقة باتح تيكفا، إحدى ضواحي تل أبيب، قبل أن توافيه المنية.ونفت إدارة مستشفى "شنايدر" بشكل قاطع دخول حفيد الرئيس "مبارك" للمستشفى. ومع ذلك صرح المسئولون بها للقناة التليفزيونية قائلين:" يا ليت كان حفيد الرئيس المصري يعالج عندنا، كنا أنقذنا حياته" على حد قولهم.نفي مصري:ونقلت القناة الثانية الصهيونية نفي مسئول مصري رفيع المستوى لهذه الأنباء قائلاً:-"لدينا مستشفيات فى مصر على مستوى عالٍ للغاية، يمكنها استقبال الحفيد الأول فى مصر". مستبعداً فى ذات الوقت تلقي حفيد الرئيس "مبارك" للعلاج فى "إسرائيل
" لأن ذلك قد يؤثر على صورته أمام الشعب المصري. وأشارت إلى أن عناصر المعارضة المصرية قد سوقت لمثل هذه الشائعات من أجل النيل من أسرة الرئيس المصري، كما سبق وأنها نشرت شائعات مغرضة وكاذبة عن تدهور صحة الرئيس "مبارك".شائعات مغرضة:وكانت مجلة "كل العرب" قد روجت لتلك الشائعات المغرضة صباح اليوم، عندما زعمت أن مصادر مطلعة أبلغته أن "محمد علاء مبارك" تلقى العلاج في مستشفى "شنايدر" الأسبوع الماضي.وأشارت إلى أن بعض العائلات العربية التي يعالج أبناؤها في قسم الأطفال التابع للمستشفى، قد لاحظت تحركات غير طبيعية لأجهزة الأمن "الإسرائيلية"، ورجال مخابرات مصريين و"إسرائيليين"
، الأمر الذي أثار لديهم الفضول لمعرفة سبب ذلك، وعندما بادر أحدهم بالسؤال عن سبب هذه التحركات أجيب بأن لا شيء غير طبيعي يحدث، وأنه من المفضل عدم السؤال.وروى شهود عيان لموقع المجلة قائلين: "أدخلنا احد أقاربي إلى المستشفى لتلقي العلاج. وعلى الفور شعرت بوجود شخصية مرموقة، لم أتخيل أن الموجود داخل الغرفة ابن شخصية دبلوماسية، واعتقدت أنه قريب لأحد الوزراء في "إسرائيل"، لكن بعدما شاهدت تابوتا صغيرا وقد لف بعلم مصر أيقنت أن المتوفى ابن لشخصية مصرية مرموقة. وبعد أن أشيع خبر وفاة حفيد الرئيس المصري ربطت الأمور بعضها ببعض وتأكدت أن الطفل المتوفى هو حفيد الرئيس مبارك".زيارة السفير المصرى:ومن جانبها، أرجعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية هذا الخبر إلى حدوث لبس
، وسوء فهم لدى الأسر التى تعالج أبناءها فى مستشفى "شنايدر" حيث كان "ياسر رضا" السفير المصري لدى تل أبيب فى زيارة إلى تلك المستشفى قبل أسبوع، وكانت هناك ترتيبات أمنية مشددة، وقد عُلقت الأعلام المصرية فى أماكن متفرقة من المستشفى تقديراً لزيارته لها، وهذا هو السبب الذى جعلهم يعتقدون بأن حفيد الرئيس "مبارك" كان يعالج فى تلك المستشفى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري