والدين اليهودي هو مجموعة من العقائد والشعائر والطقوس وقواعد السلوك والأخلاق تراكمت وتبلورت ونضجت على مدى آلاف السنين
وصفهم الله عز وجل في القرآن بأفضل وصف،يقول عز وجل( إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعدهوأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل واسحق ويعقوب والأسباط)(النساء4: 163)فالعقيدة الأصلية لبنى إسرائيل هي الإيمان بالله الواحد الأحد الفرد الصمدوالإيمان بالملائكة والرسل وبالكتاب واليوم الآخروما يتصل بذلك من الحساب ومن الثواب أو العقاب هذه هي أسس العقيدة لدى بنى اسرائيل إالوقد صورها القرآن واضحة جلية في كثير من آياته المحكمات ولكن بنى إسرائيل ثاروا بوجه أنبيائهم ورفضوا الاستجابة لهموهاجموهم بل وقتلوا بعضهم واستبد بهم الضلال والجحود فعبدوا غير الله وأنكروا البعث ونسبوا لأنبيائهم ما لا يمكن أن يصدر عنهم[ اليهودية : تأليف : أحمد شلبي / ص 142]وعلى هذا فإن القرآن قد صور حالة بنى إسرائيل أحسن تصوير !!إذ قال فيهمأ- [ ضربت عليهم الذلة والمسكنة ، وباءوا بغضب من الله ]( البقرة 2: 61 )ب - [ ثم قست قلوبهم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة ]( البقرة 2: 74 )ج - [ أو كلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون ](البقرة 2: 87 )د - [ يا أهل الكتاب .. لم تلبسون الحق بالباطل . وتكتمون الحق وأنتم تعلمون ]( آل عمران 3: 71 )
ويضيف د. محمد إبراهيم الفيومي في كتابه‘ في الفكر الديني الجاهلي ‘ص 86و87 ملحوظة ظريفة حيث يقول‘ ومن صور المنهج الرفيع في القرآناستعمال اسمين عند التحدث عن العبرانيينفهم تارة ‘ اليــهود ‘ ، وتارة ‘ بنو إسرائيل ‘وتقوم عبارة ( الذين هادوا ) في بعض المواضع مقام لفظ ‘ اليــهود ‘والقرآن الكريم حينما يستعمل الاسمين لا يفعل لأنهما مترادفان -كما يقول مثلاً المسيح ، وعيسى بن مريم بل يطلق عليهم اليهود ،والذين ‘ هادوا ‘ في موضع السخط أو التنديد بشئ أعمالهمأو عند حكاية ما أصابهم من الذل والعبودية لفساد طويتهم وسوء نيتهمأما إذا جاءت مواضع في القرآن الكريم تذكر بفضل الله على هؤلاء القوم ذاتهم أو اصطفاء الله لهم وإسناد الرسالة إلى رجال منهم وإسباغ الحكمة والنبوءة عليهم …الخأما الشيء الذي لم يرد في القرآن فهو مصطلح ( عبري وعبراني )لم يرد في القرآن مطلقاً
ويضيف د. محمد إبراهيم الفيومي في كتابه‘ في الفكر الديني الجاهلي ‘ص 86و87 ملحوظة ظريفة حيث يقول‘ ومن صور المنهج الرفيع في القرآناستعمال اسمين عند التحدث عن العبرانيينفهم تارة ‘ اليــهود ‘ ، وتارة ‘ بنو إسرائيل ‘وتقوم عبارة ( الذين هادوا ) في بعض المواضع مقام لفظ ‘ اليــهود ‘والقرآن الكريم حينما يستعمل الاسمين لا يفعل لأنهما مترادفان -كما يقول مثلاً المسيح ، وعيسى بن مريم بل يطلق عليهم اليهود ،والذين ‘ هادوا ‘ في موضع السخط أو التنديد بشئ أعمالهمأو عند حكاية ما أصابهم من الذل والعبودية لفساد طويتهم وسوء نيتهمأما إذا جاءت مواضع في القرآن الكريم تذكر بفضل الله على هؤلاء القوم ذاتهم أو اصطفاء الله لهم وإسناد الرسالة إلى رجال منهم وإسباغ الحكمة والنبوءة عليهم …الخأما الشيء الذي لم يرد في القرآن فهو مصطلح ( عبري وعبراني )لم يرد في القرآن مطلقاً
وتجدر الإشارة هنا إلى أنه يجب علينا أن لا نخلط بين اليهودية كديانة( والصهيونية كحركة عنصرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري