الخميس، 23 يوليو 2009

قافلة تحيا فلسطين تنتظر على حدود غزة

فتح المغرب والجزائر الحدود خصيصا لعبور القافلة
ما زال أعضاء قافلة إغاثة غزة ينتظرون في الجانب المصري على الحدود مع غزة في انتظار الحصول على موافقة السلطات المصرية للعبور إلى القطاع.
ويقول المسؤولون المصريون إنهم سيسمحون لموكب القافلة التي انطلقت من لندن الشهر الماضي بعبور معبر رفح على أن يتم ترتيب ذلك أيضا مع الإسرائيليين.
يأتي ذلك فيما ترفض اسرائيل فتح المعابر لادخال مواد البناء لاعادة اعمار قطاع غزة بحجة استخدام حماس لتلك المواد لأغراض خاصة.
ويتألف الموكب من 12 سيارة اسعاف وإطفاء ومود إغاثة تصل قيمتها الى أكثر من مليون دولار.
واستغرقت رحلة القافلة ثلاثة أسابيع مرت بها من بريطانيا عبر فرنسا وإسبانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا ثم مصر.
وكانت القافلة قد انطلقت من هايد بارك في لندن في الرابع عشر من شباط/فبراير الماضي محملة بمواد إغاثية لسكان قطاع غزة.
و قام المشاركون في القافلة بجمع التبرعات لتمويلها بجهودهم الخاصة بما في ذلك العربات التي يسافرون بها والتي سيخلفونها في القطاع ليعودوا إلى بريطانيا بالطائرة عبر مصر.
ويقول القائمون على تنظيم هذه الرحلة إنهم يهدفون لتقديم العون الذي يستطيعونه لأهالي قطاع غزة، وكذلك المساعدة في فك الحصار المفروض على القطاع.
ويترأس القافلة النائب البريطاني عن حزب الاحترام "ريسبكت" جورج جالاوي والمحامي العراقي صباح المختار، واللذان كان قد نظما معا رحلة قافلة مريم في التسعينات من القرن الماضي بهدف فك الحصار الذي كان مفروضا حينها على العراق.
وقوبلت القافلة بترحيب رسمي وشعبي في الدول التي مرت بها وبشكل خاص في الدول العربية حيث قام المغرب والجزائر بفتح الحدود البرية المغلقة بينهما منذ 15 عاما ـ بسبب النزاع حول البوليساريو ـ للسماح بمرور القافلة في طريقها إلى غزة.
وفي ليبيا انضمت أكثر من 150 شاحنة للقافلة محملة بالمساعدات الإنسانية والدوائية، وغير القائمون على القافلة اسمها إلى "سعاد النصر لفلسطين" نسبة إلى الصحفية الليبية سعاد بوشيبة والتي قتلت في حادث سيارة وهي في طريقها للالتحاق بالقافلة.
وكانت الشرطة البريطانية قد أوقفت ليلة انطلاق القافلة من لندن ثلاث سيارات كانت تستعد للمشاركة في القافلة، واعتقلت تسعة أشخاص بموجب قانون مكافحة الارهاب.
إلا أنها أطلقت سراحهم بعد ذلك على مرحلتين وبدون
توجيه أي اتهام لهم حيث عاد بعضهم لينضم إلى القافلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري