الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

"أميركا والإبادات الجنسية".. الوجه الآخر للإمبراطورية

العكش يتحدث عن وثائق تاريخية استند إليها في كتابه
يزعم الكاتب منير العكش أن أميركا أعدت برنامجا لتعقيم ملايين الأميركيين ومن مواطني العالم الثالث كجزء من خطة للسيطرة على العالم. وفي كتاب عنوانه "أمريكا والإبادات الجنسية" يتحدث العكش عن وثائق تثبت هذه الخطة التي يؤكد أن تطبيقها بلغ أوجه في عهد أوباما.
ويقول أستاذ الإنسانيات واللغات الحديثة مدير البرنامج العربي في جامعة سفك في بوسطن في مؤلفه -الواقع في 197 صفحة- إن هدف الخطة الحفاظ على صفاء أو تميز جنسي في الولايات المتحدة ومحاربة الفقر والقضاء على النمو السكاني في العالم.
وسبق أن صدر للعكش كتاب مماثل "أمريكا والإبادات الجماعية"، وهو من الذين يجمعون مواد كثيرة وغنية وموثقة لكنها ليست منظمة ومنسقة ومبوبة بشكل كاف، حيث تثير اهتمام القارئ لكنه يغرق فيها إذ إنها لا تتبع منهجا منظما.

وثائق
يذكر العكش في مقدمة الكتاب بافتتاحية عنوانها "تعقيم 14 مليون أميركي" صدرت بها صحف ومجلات إمبراطور الإعلام وليام هيرست في 1915، منذرة بـ"حرب أميركية على المستضعفين في الأرض وتدمير نسلهم في الأرحام ومحذرة من أن الطبقات الحاكمة ترسم مستقبل أميركا والعالم بالدم".

وحسب العكش، تذهب أموال الأثرياء الأميركيين لتعقيم مئات آلاف الأميركيين من ضعاف العقول سنويا لتحسين النسل.

وقال العكش إنه قرأ الافتتاحية قبل سنوات لكنها "لم تستيقظ في ذاكرتي إلا قبل حوالي سنتين عندما كنت أبحث عن وثائق الدولة التي وعدت الحكومة الأميركية بإنشائها للهنود الحمر غرب المسيسبي يومها، وبالمصادفة عثرت على وثيقة من 107 صفحات وضعها الدكتور هنري كيسنجر في 1974 عندما كان مستشارا للأمن القومي".

وحسب العكش فإن الوثيقة "ترسم بدم بارد خطة لتعقيم وقطع دابر نسل 13 دولة في العالم الثالث بينها مصر، في مهلة لا تزيد عن 25 سنة".

حملة تتأجج

ويذكر العكش أنه بعد أقل من ثلاثة أعوام كشف الدكتور رايمرت رافنهولت مدير مكتب الحكومة الاتحادية للسكان التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية عن تورط جامعتي واشنطن وجونز هوبكنز في البرنامج الذي بدأت الحكومة الاتحادية إجراءاته العملية، فـ"رصدت ميزانية كافية لتأمين الشروط والوسائل اللازمة لتعقيم ربع نساء العالم القادرات على الحمل".

ويزعم العكش أن البرنامج لم يتوقف، بل بلغ أوجه في عهد الرئيس الحالي باراك أوباما، وهو في رأيه وجه آخر لـ"فكرة أميركا المستمدة من فكرة إسرائيل التاريخية، فكرة: احتلال أرض الغير واستبدال شعب بشعب وثقافة وتاريخ بثقافة وتاريخ".
تعليق
على الدول العربية و الإسلامية إجراء إستفتاء عام للسماح لشعوبها بالتعبير عن موقفها اتجاه تواجد القواعد الإرهابية الأمريكية فوق أراضيها. هذه القواعد التي كانت سبباً من أسباب إنشاء القاعدة و بعض المنظمات الإرهابية. كفانة جبناً وليصرخ المسلمون بصوت واحد "لا لأعداء الدين فوق أرض الإسلام!"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري