الخميس، 27 سبتمبر 2012

المقاطعة تهبط بمرتبة غوغل عالميا

كشف موقع "أليكسا" -أحد مواقع ترتيب المواقع الإلكترونية عالمياً على شبكة الإنترنت- أن ترتيب موقع محرك البحث الخاص بشركة "غوغل" هبط إلى المرتبة الثانية عالميا، بعدما ظل محافظاً على الترتيب الأول طيلة ثماني سنوات. كما أنه تعرض لأضرار جسيمة على مدى الأيام السبعة الماضية.
وكان نشطاء على الإنترنت قد دعوا إلى حملة مقاطعة واسعة خلال الأيام الأخيرة، لرفض "غوغل" حذف مقاطع الفيلم المسيء للإسلام من كل خدماتها البحثية والمصورة. ووصلت خسائر "غوغل" أمس -حسب مصادر إخبارية- إلى ثلاثة ملايين مشاهدة، امتدت لتصل إلى موقع "يوتيوب".
وتوقفت اليوم بعض خدمات غوغل عن العمل لعدة ساعات في بعض الدول، ومن بينها خدمتا البحث ويوتيوب حسب موقع مشابل المختص بأخبار التكنولوجيا، فظهرا في بعض الأحيان كأنهما دون اتصال بالإنترنت (Offline)، بينما حمل الموقع أحيانا رسالة بوقوع خطأ فادح في استجابة خادم الشركة (Fatal Server Response).
وقال متحدث باسم غوغل إن "نسبة قليلة من مستخدمينا واجهوا مشاكل في الوصول إلى بعض خدماتنا لعدة ساعات اليوم". ولم يحدد المتحدث نوعية المستخدمين أو الخدمات المتضررة، لكنه قال إن الشركة عملت على إعادة الأمور إلى نصابها بأسرع وقت ممكن.
وصعد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى المرتبة الأولى في تصنيف أليكسا، بينما حل موقع "يوتيوب" المختص في نشر مقاطع الفيديو والتابع كذلك لغوغل، وموقع ياهو بالمرتبتين الثالثة والرابعة على التوالي.
وبمجرد وقوع العطل بدأ تويتر يفيض بشكاوى المستخدمين الذين خصصوا للعطل "هاشتاغ" باسم #googledown (والهاشتاغ هو أي اسم تسبقه علامة # فيصبح بذلك كلمة مرجعية للبحث عن كل ما يتعلق بها بين مستخدمي تويتر، وتفيد في إبراز موضوع ما أو تحريك قضية معينة بين هؤلاء المستخدمين).
ومن أطرف ما ورد من تعليقات لمستخدمي تويتر بعد ظهور المشكلة في الولايات المتحدة "تعطل غوغل.. هذه حقا علامة على قرب انتهاء العالم"، "ماذا لو لم يتعطل غوغل وكان الأمر حيلة إعلانية من بينغ (محرك البحث المنافس لغوغل) 
-----------------
تعليق
الأمر لم يتغير كثيراً فمنذ سنوات وأنا أتابع موقع أليكسا وأجد المرتبة الأولى والثانية متفاوتة بين جوجل مرة والفيسبوك مرة أخرى. كانت المقاطعة لتؤتي ثمار طيبة للمقاطعين في كل مكان إذا استمرت طيلة أسبوع بشكل صادق وفعلي وحقيقي. صحيح أنها فترة طويلة ويصعب احتمالها لكن تبقى البدائل متوفرة، ولأجل الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم. أتمنى من منظمي الحملة أن يعاودو النظر مرة أخرى لعمل حملة جديدة هي الأقوى والأفضل هذه المرة إن شاء الله وأنا مستعد شخصياً للمساهمة فيها بشكل عملي وفني بإذن الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري