الاثنين، 3 سبتمبر 2012

آختنـآق بـ حاجة لـ بعض الأكسجين..


ألــــمُ وٍأمـــل ..

كلاهما تحملان نفس الأحرٍف بـ اختلاف الترٍتيب وٍالمعنى ..
أصفّق بـ حرٍارٍة لـ تلك الشخصيّة التي أجدنا تقمصّها ..
نلبس ثوٍبالألم وٍنتفاخر به وٍكأنه من ثياب الجنة ..
إلى متى وٍمشاعرٍنا تحتاج إلى ترٍميم!! نرٍكب زٍوٍارقالأحزٍان وٍنجدّف بـ مجاديف اليأس وٍنبحرٍ حيث الظلام ..
ليس هذا ما نرٍيده لـ أنفسنا !!ليس هذا ما تتمنّاه قلوٍبنا!!
وٍلم يكن ذلك ما حلمنابه وٍنحن نتعلّم أبجديّات الحياة !!انّ هذا إلا دور اعتدنا القيام به ..
المعادلة بسيطة ..
لـ نجرٍي تغييرٍاً بسيطاً في ترٍتيب الأحرٍف وٍ المعنى في أنفسنا ..
وٍلـ نرٍى كيف سـ تصبح حياتنا بـ شيء منالأمل..

حياتنا كتابُ منـوٍّع نتصفّحه على مـدىالأيّام ..
تــارٍة يسعدنا وٍتـارٍة يؤٍلمنا ..
تــارٍة يرٍسم الإبتسامة وٍتــارٍة ينتزٍعها بـقسوٍة ..
فصـــلُ تكوٍن فيه أنـت البطــل وٍآخـــرٍ تكوٍن الضحيّـــة ..
سطــرٍُ يعلّمــك الفضيلــة وٍآخــرٍ يلقّنــك أصــوٍل الرٍّذيلـــة ..
تعلّــم أن تقرٍأ مايسعدك ..
تعلّــم أن تقرٍأ ما يعلّمك الخيرٍ ..
لا مانع من السّقوٍط أحياناً ..
وٍلكن لا تنسَ كيف تنهض بعده ..
وٍفي ظلّ ذلك كلّـه لا تنـسَ أن تتعلّم فنوٍن التعايش ..

لـ الدمعة قصّة طوٍيلة !!
نرٍاها تنحدرٍعلى الأوٍجان !!ساعة تحمل رٍاحة وٍأخرٍى تنفث ألم!!
وٍساعة تخذل كبرٍياء!!
نقيّة هي كـ دمعة فرٍح!!
علقم هي كـ دمعة حزٍن!!
وٍسامّة هي حين ماتقتل عنفوٍان النفس !!

لكل دمعة لوٍن !!

وٍلكن ما أقساها حينما تكوٍن حمرٍاء بـلوٍن الدّماء ..
رٍأيتها وٍأحسستها وٍهي تنحدرٍ في ذلك الأخدوٍد الذي حفرته بـثقل أحزٍانها .
قرٍأت أقسى وٍأمرٍ حكاية ..
رٍفقاً .. رٍفقاً .. يا دمعة الأحزٍان..
ألم يجفّ بعد سحابك!!
ألم ترٍتوٍي بعد أرٍضك !!
يآآآآآآآهــ ما أقساكِـ ..!!
أما آن الأوٍان أن توٍدّعي الألام ..!!
وٍتمطرٍي وٍلوٍ لـمرٍّةٍ سعداً وٍابتسام ..

لكل لعبةٍ فن..وٍكلّ فنٍ يحتاج لـ مهارٍات ..
وٍكلّ مهارٍةٍ لا تتطوٍّرٍ إلا بـ التدرٍيب ..
وٍبـالطّبع فـ التدرٍيب يحتاج إلى صبرٍ وٍعزٍيمـــة ..
وٍفي هذه المعمعــة لـ نعدإلى ذوٍاتنــا وٍلـ نسئلها !
مع أيّ فرٍيق تنوٍي الإنضمام ؟!
وٍعلى الإجابة توٍقّف تحديد توٍجهاتنا في هذه الحياة ..

أتدرٍوٍن !!سـ يظل هناك حلقة مفقوٍدة..فـالحياة تسيرٍ وٍالناس يسيرٍوٍن أيضاَ ..
هناك حلقة مفرٍغة ندوٍرٍ فيها ليس لهانقطة بداية وٍلا حتى نهاية ..
نبحث عن مخرٍج لكن أين يكوٍن..!

مشاعرٍنا هي دوٍماً من يقوٍد أقلامنا ..
ليست هي من تقوٍدها ..
ظلمناها بـ أن جعلناهاأسيرٍة لـ آلامنا..
وٍعندما نشعرٍ بـ لحظة سعادة نحرٍمها حقّ المشارٍكة ..
تأمّلت كثيرٍاً حال هذه الأقلام ..
فـ جزٍعت من بكائها وٍعوٍيلها ..
فهمت منها أنّها تتوٍق لـ الصّمت ..
وٍلكن هناك من يجبرٍها على الحديث..

لست ألوٍم حبرٍ الأقلام الذي بدأ يجف !!
أتدرٍوٍن لمــا !!
بـ بساطة لأنها تشحذ نفساً من رٍوٍحٍ تنازٍع الموٍت ..
وٍسـ تقضي نحبها تحت أطلال الألم هنا وٍهناك ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري