الجمعة، 10 مايو 2013

النووي الأمريكي تحت التهديد


اتخذ سلاح الجو الأمريكي قرارًا غير مسبوق وهو تجريد 17 ضابطًا من صلاحية القدرة على السيطرة على الصواريخ النووية وإطلاقها.

وأوضحت مصادر عسكرية مطلعة أن القرار تم اتخاذه على خلفية وجود فشل متكرر وقلق كبير من احتمال وقوع شفرات إطلاق النووي تحت التهديد.

وصرح المقدم جون دورين - الناطق باسم سلاح الطيران - بأن المجموعة المكلفة بهذه المهمة الحساسة ستخوض تدريبات قوية تستمر لفترة ما بين شهرين إلى ثلاثة، مرجعًا ذلك إلى ضعف مستوى العمل.

ولفت المصدر العسكري إلى التحقيق مع أحد الضباط على خلفية احتمال تعرض شفرات إطلاق الصواريخ النووية للخطر.

وقال دورين: إن القرار صدر عن "نائب قائد مجموعة العمليات 91 المقدم جيه فولدز"، مشيرًا إلى أن فولدز هو المسئول عن مراكز السيطرة لصواريخ "مينتمان 3" النووية " في قاعدة مينوت الجوية بنورث داكوتا.

وحول كواليس هذا الأمر، كشفت وكالة الأسوشيتد برس أول أن فولدز وجه رسالة إلكترونية إلى وحدته في أبريل قال فيها: إن هناك هبوطًا خطيرًا في أداء مجموعة العمليات، وأنه من الضروري الاستعداد لتحسين المستوى.

وأقر فولدز باكتشاف انتهاكات خطيرة لقوانين سلامة الأسلحة، وتصاعد المخاوف من تعرض الشفرات لتهديد حقيقي.

جدير بالذكر أن هذه الوحدة فوجئت في مارس الماضي بعملية تفتيش وتقييم ولم يحصل أفرادها سوى على تقدير "مقبول" وهي درجة تعادل "3" على مقياس من خمس درجات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري