الاثنين، 6 مايو 2013

ابتسـم ياحمـار !


أي صورة تلك التي سنحظى بها وسنودعها ألبومنا وذاكرتنا.
 أي ابتسامة هذه التي ستولد من رحم القمع والشتائم
من المخجل حقا أن يصورنا آباؤنا عنوة.
 أن يطعمونا عنوة.
 أن يدخلونا إلى مدارسنا عنوة ،، وبعد ذلك ينتقل الدور إلينا فنتعامل مع ابناءنا بنفس الطريقة ( ابتسم يا حمار )
إن نتائج هذا التعسف مؤسفة. مؤسفة جدا.
سننبت متجهمين، غير مقبلين على الحياة والمستقبل.
ستكون صورنا متشابهة.
 نرتدي ملابس مثل بعضها. نرتاد مدارس واحدة
لاشك أنه من الضروري أن نتعلم وندخل المدارس.
 ولن نستطيع أن نبقى على قيد الحياة دون أن نأكل ونشرب.
 كما أنه من المستحيل أن نعيش في هذا العصر بلا صور
لكن سيكون من الأجمل أن ننمي حب المدرسة في نفوس أطفالنا مبكرا.
أن نمنحهم حق اختيار طعامهم بانضباط. أن نجعلهم يتفاعلون مع الكاميرا مبكرا
بعد ذلك سنلمس الفرق.
 سنجدهم يسحبوننا من ثيابنا لنصورهم. سيلحون علينا لإعداد أطباقهم المفضلة. سيشركوننا في رسوماتهم وفروضهم الدراسية.
 سيتباهون أمامنا بخيلاء بالنجوم التي تلمع في دفاترهم
علينا أن نجعلهم يختارون ويقررون.
 يبتسمون بعفوية دون افتعال.
 وندعهم يكشفون عن مواهبهم واختياراتهم أمامنا قبل غيرنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري