أدى الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي مساء أمس الجمعة رمزيا اليمين الدستورية في ميدان التحرير في القاهرة أمام حشود غفيرة أمضت يومها تهتف منددة بـ «حكم العسكر»، مؤكداً في تحذير ضمني للجيش أن «الشعب هو مصدر السلطة والشرعية».
وأدى مرسي اليمين في الميدان الرمزي للثورة المصرية عشية أدائه رسميا اليمين أمام المحكمة الدستورية.
وخاطب الرئيس المنتخب الجموع الهائلة التي كانت تلوح بالإعلام المصرية في حماس قائلا «أنتم أهل السلطة ومصدرها وأنتم الشرعية وأقوى مكان فيها ومن يحتمي بغيركم يخسر».
وأضاف «ها أنا أقف أمامكم أيها الشعب المصري العظيم قبل أي جهة أخرى وقبل أي إجراءات أخرى».
وقال الرئيس، الخارج من صفوف جماعة الإخوان المسلمين، «إذا كانت الثورة مستمرة وتتبلور اليوم على شكل إرادة واضحة برئيس منتخب للبلاد يقود سفينة الوطن فإنه قبل ذلك وبعده يقود هذه الثورة بالضرورة ويقف أمام الثوار ويتقدم مسيرتهم حاملا هذه المسؤولية أمام الله وأمامهم لتستكمل الثورة أهدافها».
وشدد مرسي على أنه «لا مجال لانتزاع سلطة الشعب أو نوابه.. ولن أتهاون في أي صلاحية من صلاحيات رئيس الجمهورية»، في إشارة إلى حل مجلس الشعب الذي كان يهيمن عليه الإسلاميون وإلى الإعلان الدستوري المكمل الذي يخول المجلس العسكري سلطة التشريع إضافة إلى سلطات أخرى أهمها نظر الميزانية وحق الفيتو على أي قانون أو إجراء وأيضاً على بنود الدستور الجديد.
وفي مسعى لطمأنة المتوجسين من صعود الإسلاميين إلى السلطة أكد مرسي، على إقامة «دولة مدنية» كما شدد على احترامه لأهل الفن والثقافة والإعلام والعاملين في قطاع السياحة مكررا أنه سيكون رئيسا لكل المصريين «بلا تمييز».
وأوضح مرسي الذي لم يكن يضع رابطة عنق، «سنكمل المشوار في دولة مدنية وطنية دستورية حديثة لا نعطل الإنتاج ولا نعطل المرور ولا نعتدي على الملكيات الخاصة والعامة ولا مجال للصدام أبداً ولا التخوين».
وجدد مرسي وعودا قطعها في أثناء حملته الانتخابية منها القصاص لقتلى ومصابي الثورة التي أسقطت مبارك وإطلاق سراح نشطاء ومدنيين اعتقلوا خلال مواجهات مع قوات من الجيش والشرطة وفي قضايا جنائية هذا العام والعام الماضي وصدرت ضدهم أحكام من محاكم عسكرية.
وقال إنه سيعمل من أجل الإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن المسجون في الولايات المتحدة منذ سنوات لإدانته بالتحريض على هجوم استهدف برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك قبل الهجوم عليهما في سبتمبر 2001. وأضاف قائلا «سأفعل من الغد حتى يتحرر هؤلاء».
وختم مرسي كلمته التي ألقاها وسط إجراءات أمنية مشددة حوله بنداء للوحدة وقال «قوتنا في وحدتنا، اتحدوا، كونوا إخوانا، لوطنكم أحباء».
وأحاط بمرسي ضباط من الحرس الجمهوري في زي مدني وعسكري قاموا بتأمين المنصة التي سبق أن أقامها الإخوان المسلمون في ميدان التحرير بعد بدء الاعتصام والتي ألقى مرسي خطابه منها.
لكن الرئيس المنتخب حرص على أن يبدو جزءا من المظاهرات ناهيا ضباط الحرس الجمهوري مرة واحدة على الأقل عن الفصل التام بينه وبين الحشود.
وفتح سترة بزته مرتين في إشارة إلى أنه لا يرتدي سترة واقية من الرصاص قائلا إنه يشعر بالأمان وسط الجماهير التي لن ينفصل عنها.
وقبل وصول مرسي لإلقاء خطابه قال محمد البلتاجي العضو القيادي في حزب الحرية والعدالة -الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين- أمام المحتشدين في ميدان التحرير إن مرسي سيؤدي اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا «حتى لا يتم تعطيل تسليم السلطة».
وأضاف أن مرسي سيتوجه بعد ذلك بنحو ساعتين «لحلف اليمين مرة أخرى أمام أعضاء مجلس الشعب بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة».
وقالت جماعة الإخوان المسلمين إن الاعتصام في التحرير سيستمر لحين تسليم السلطة.
وأدى مرسي اليمين في الميدان الرمزي للثورة المصرية عشية أدائه رسميا اليمين أمام المحكمة الدستورية.
وخاطب الرئيس المنتخب الجموع الهائلة التي كانت تلوح بالإعلام المصرية في حماس قائلا «أنتم أهل السلطة ومصدرها وأنتم الشرعية وأقوى مكان فيها ومن يحتمي بغيركم يخسر».
وأضاف «ها أنا أقف أمامكم أيها الشعب المصري العظيم قبل أي جهة أخرى وقبل أي إجراءات أخرى».
وقال الرئيس، الخارج من صفوف جماعة الإخوان المسلمين، «إذا كانت الثورة مستمرة وتتبلور اليوم على شكل إرادة واضحة برئيس منتخب للبلاد يقود سفينة الوطن فإنه قبل ذلك وبعده يقود هذه الثورة بالضرورة ويقف أمام الثوار ويتقدم مسيرتهم حاملا هذه المسؤولية أمام الله وأمامهم لتستكمل الثورة أهدافها».
وشدد مرسي على أنه «لا مجال لانتزاع سلطة الشعب أو نوابه.. ولن أتهاون في أي صلاحية من صلاحيات رئيس الجمهورية»، في إشارة إلى حل مجلس الشعب الذي كان يهيمن عليه الإسلاميون وإلى الإعلان الدستوري المكمل الذي يخول المجلس العسكري سلطة التشريع إضافة إلى سلطات أخرى أهمها نظر الميزانية وحق الفيتو على أي قانون أو إجراء وأيضاً على بنود الدستور الجديد.
وفي مسعى لطمأنة المتوجسين من صعود الإسلاميين إلى السلطة أكد مرسي، على إقامة «دولة مدنية» كما شدد على احترامه لأهل الفن والثقافة والإعلام والعاملين في قطاع السياحة مكررا أنه سيكون رئيسا لكل المصريين «بلا تمييز».
وأوضح مرسي الذي لم يكن يضع رابطة عنق، «سنكمل المشوار في دولة مدنية وطنية دستورية حديثة لا نعطل الإنتاج ولا نعطل المرور ولا نعتدي على الملكيات الخاصة والعامة ولا مجال للصدام أبداً ولا التخوين».
وجدد مرسي وعودا قطعها في أثناء حملته الانتخابية منها القصاص لقتلى ومصابي الثورة التي أسقطت مبارك وإطلاق سراح نشطاء ومدنيين اعتقلوا خلال مواجهات مع قوات من الجيش والشرطة وفي قضايا جنائية هذا العام والعام الماضي وصدرت ضدهم أحكام من محاكم عسكرية.
وقال إنه سيعمل من أجل الإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن المسجون في الولايات المتحدة منذ سنوات لإدانته بالتحريض على هجوم استهدف برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك قبل الهجوم عليهما في سبتمبر 2001. وأضاف قائلا «سأفعل من الغد حتى يتحرر هؤلاء».
وختم مرسي كلمته التي ألقاها وسط إجراءات أمنية مشددة حوله بنداء للوحدة وقال «قوتنا في وحدتنا، اتحدوا، كونوا إخوانا، لوطنكم أحباء».
وأحاط بمرسي ضباط من الحرس الجمهوري في زي مدني وعسكري قاموا بتأمين المنصة التي سبق أن أقامها الإخوان المسلمون في ميدان التحرير بعد بدء الاعتصام والتي ألقى مرسي خطابه منها.
لكن الرئيس المنتخب حرص على أن يبدو جزءا من المظاهرات ناهيا ضباط الحرس الجمهوري مرة واحدة على الأقل عن الفصل التام بينه وبين الحشود.
وفتح سترة بزته مرتين في إشارة إلى أنه لا يرتدي سترة واقية من الرصاص قائلا إنه يشعر بالأمان وسط الجماهير التي لن ينفصل عنها.
وقبل وصول مرسي لإلقاء خطابه قال محمد البلتاجي العضو القيادي في حزب الحرية والعدالة -الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين- أمام المحتشدين في ميدان التحرير إن مرسي سيؤدي اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا «حتى لا يتم تعطيل تسليم السلطة».
وأضاف أن مرسي سيتوجه بعد ذلك بنحو ساعتين «لحلف اليمين مرة أخرى أمام أعضاء مجلس الشعب بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة».
وقالت جماعة الإخوان المسلمين إن الاعتصام في التحرير سيستمر لحين تسليم السلطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري