السبت، 20 أكتوبر 2012

إذا أحببت شخصاً فقل له إني ... أحــبــــك


إذا أحببت شخصاً فقل له إني ... أحــبــــك



هذه المقولة .. أعرفها منذُ زمنٍ بعيد
أُحبها .. وأود لو أنني أتبعها .. مع كل شخصٍ أحبه

لكنني ... لا أستطــــيع

يأبى لساني نطقها .. حتى مع أقرب قريب لي

لا أدري لما .. لكني أعتدت أن لا أنطقها



بالرغم من أن كلمة أحبك .. نقية .. صادقة

حين ينطق بها الأنسان بكل مشاعر .. وصدق
فتكون كقطرة الندى .. تخترق القلب .. فتسعد من كانت موجهة له
ورغم عِلمنا بأن سامعها لا يمل تكرارها له أبداً .. إلا أننا نبخل بها .. ونكنزها في داخلنا
وكأننا حينما سننطق بها .. سوف تنفذ



مالضرر لو أننا أحببنا
وأخبرنا من نحبهم بحبنا بـــ مختلف الألوان

ســــــ أكتب
أحبك جدتي الحبيبة

أحبكما والداي
أحبك أخي
أحبك جدي
أحبك أختي
أحبك عائلتي
أحبكم أصدقائي وصديقاتي الصادقين الأوفياء
أحب كل من يقدر كلمة أحبك




من قال بأن الأطفال فقط من يحتاجون للمحبة .. وأظهار الحنان لهم

نحن كذلك نحتاج لها .. نحب أن نشعر بأن هنالك من يحبنا .. يهتم لأمرنا

يتذكر المناسبات السعيدة التي تخصنا

قـــد يظن البعض بأنها لا تسعدنا كثيراً .. لكنها تسعدنا أكثر مما يتصور الكثير

فعندما يتذكر ما يخصنا .. ويهمنا .. فهو بذلك يعبر لنا عن محبته .. بشكل آخر
من دون أن ينطق بتلك الكلمة التي يشعر بثقل نطقها الكثير أنا بالطبع منهم
سأقول حينها .. هو بالطبع " يحبني "... لذلك تذكرني



مهما كان مقدار الحب صغيراً في قلبك تجاه أي شخصٍ ما

يبقى المسمى .. هو الحـــب "

فأخبره بحبك اليوم ... فقد لا تراه غداً .. وتشعر بالندم
لأنك لم تخبره



أظنني سأفعل ذلك

إن لم أستطع أن أنطقها .. فلا بأس أن أكتبها وأعلقها .. ليعلم الجميع .. بحبي لهم

هناك أكثر من طريقة .. لنخبر الأحباء .. بمقدار الحب
قد ... يعجز اللسان عن النطق

لكن لا تزال هنالك وسيلة أخرى

أخبر من تحبه .. بالإشارة عن حبــــــــك
أظنه .. سوف يفهم .. إن حاولت ذلك



حينما يجف حبر القلم
ولا يبقى إلا القليل فيه .. لا تفرَط فيه أكثر .. فهنالك فرصة أخيرة .. أن تكتب بالقطرات الأخيرة

لمن تريد أنك تحبه



أحبتي
هل لي أن أخبركم
بأني أحبكم في الله
هل لي ان اخبركم
بأني لم أجد مكانا آخر أخبركم به عن حبي غير هنا
أحبكم احبكم أحبكم
أدامكم وأسعدكم وحفظكم الله


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري