الاثنين، 18 يوليو 2011

تجدد التظاهر بالمغرب بشأن الدستور

مسيرة سابقة بالدار البيضاء هذا الشهر ضد التعديلات الدستورية لحركة 20 فبراير

نظم آلاف من أنصار ومعارضي التعديلات الدستورية التي عرضها الملك المغربيمحمد السادس مسيرات أمس الأحد مما يشي بأن الجدل الدائر بشأن مستقبل البلاد والذي أثارته انتفاضات "الربيع العربي" لم ينته.

وقد كانت ثلاث مدن مغربية مسرحا لتلك المظاهرات التي مرت بدون وقوع اشتباكات، غير أن أكبر استعراض للقوة من جانب المعارضة كان في مدينة طنجة شمالي المغرب حيث سيَّر زهاء 12 ألف شخص مظاهرة للضغط على الملك من أجل إجراء إصلاحات أعمق.

ويُتوقع أن ينقل الملك محمد السادس بعض سلطاته لمسؤولين منتخبين بموجب دستور جديد أُجيز في استفتاء جرى في وقت سابق من الشهر الجاري، لكنه ستكون له كلمته في ما يتعلق بالقرارات الإستراتيجية.

وقال مسؤول محلي منتخب في الدار البيضاء -مركز المغرب التجاري وأكبر مدنه- إن المسيرات هناك اجتذبت نحو خمسة آلاف معارض وألف مؤيد للإصلاح.

وذكرت وكالة أنباء المغرب العربي أن نحو عشرين ألف شخص خرجوا بمسيرة في الدار البيضاء تأييدا للإصلاحات، لكن الوكالة لم تُشر إلى احتجاجات المعارضة.

وتقول الحكومة وحلفاؤها الغربيون إن الإصلاحات لحظة تاريخية في توجه المغرب نحو مزيد من الديمقراطية، وأقرتها الأغلبية العظمى من الناخبين في استفتاء أول يوليو/تموز.

ويرى المعارضون من جانبهم أنه يتعين على الملك التخلي عن مزيد من سلطاته واجتثاث الفساد الحكومي، ويقولون إن حجم التصويت بنعم في الاستفتاء مُبالغ فيه.

وفي العاصمة الرباط اجتذبت التجمعات المؤيدة والمعارضة للاستفتاء نحو ألف شخص من كل جانب. وقاد مظاهرة المؤيدين للملك عشرات من رجال الدعوة الإسلامية وطلاب مدارس دينية.

وقال اثنان من الطلاب إنهم نُقِلوا إلى الرباط بحافلات من منطقة سوسة الجنوبية خصيصا للمشاركة في المسيرة المؤيدة للإصلاحات.

وتُعتبر المسيرات المناهضة للتعديلات الدستورية هذه أحدث احتجاجات للمعارضة ضمن سلسلة من المظاهرات نظمتها حركة 20 فبراير، وهي شبكة وطنية فضفاضة مستوحاة من انتفاضتي تونس ومصر.

تعليق

النضام المخزني الفاسد يلعب ورقة خاسرة اخرى:فبعد 50 سنة من و التدجيل والتزوير: جاء دور التلاعب بالدين الاسلامي الحنيف. وهذا امرغيرجديدعلينا. ,فقد جندوا ائمة المساجد الخطباء ووعدوهم بالعطاء السخي وفرضوا عليهم الخروج للدفاع عن الدستور-اي الضلالة-حتى يكتسب هذا الدستورمصداقية عند الناس فقد فعلها البهود المغضوب عليهم و النصارى الضالين فانزل الله فيهم قوله تعالى--يا ايها الذين امنوا :ان كثيرا من الاحبار و الرهبان لياكلون اموال الناس بالبطل و يصدون عن سبيل الله-- كفاكم تلاعبا بالدين بااهل الفساد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري