بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ
العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ
وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ
وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ
الدِّيِنِ.
| |
| |
وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ
الإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُواْ يَقْتَرِفُونَ (120) [سورة
الأنعام].
| |
اللَّهُمَّ ما آلَ
إِلَيْهِ حالُنا فَبِتَقْصِيرِنا وَبُعْدِنا عَنْ صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيمِ..
فَأَلْهِمْنا يا ربِّ رُشْدَنا.. وَرُدَّنا إِلَيْكَ جَمِيعاً رَدّاً جَمِيلاً..
اللَّهُمَّ ارْفَعْ مَقْتَكَ وَغَضَبَكَ عَنّا..
وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنا بِذُنُوبِنا مَنْ لاَ يَخافُكَ فِينا وَلاَ يَرْحَمُنا..
وَلاَ تُؤاخِذْنا بِما فَعَلَ السُّفَهاءُ مِنّا.. إِلَيْكَ الْمُشْتَكَى وَلاَ
حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ. اللَّهُمَّ
أَصْلِحْ لَنا دِينَنا الّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِنا، وَأَصْلِحْ لَنا
دُنْيانا الّتِي فِيها مَعاشُنا، وَأَصْلِحْ لَنا آخِرَتَنا الّتِي إِلَيْها
مَعادُنا، وَاجْعَلْ الْحَياةَ زِيادَةً لَنا فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلْ
الْمَوْتَ رَاحةً لَنا مِنْ كُلِّ شَرٍّ. اللَّهُمَّ
إِنّا نَسْأَلُكَ الثَّباتَ فِي الأَمْرِ، وَالعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ،
وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَالفَوْزَ
بِالْجَنَّةِ وَالنَّجاةَ مِنَ النّارِ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ
الرَّاحِمِينَ!
| |
اللَّهُمَّ اسْقِنَا
الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ
الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ
مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ
الكَرِيمِ..
| |
| |
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى
يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ
العَالَمِيِنَ.
| |
| |
المرجع: "من قديم الباقات من أدعية القنوت – قبل
التوثيق"
| |
| |
لا تنسونا
من صالح دعائكم ،،
|
الاثنين، 28 يناير 2013
دعاء في أقل من دقيقة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
دائمايا محمد ما تذكرنا بالادعية ونحن ندعوا لك بان يجعل مسعاك فى ميزان حسناتك
ردحذفاللهم أمين أجمعين أستاذ فاروق
ردحذفتحياتي وأحترامي