يوم تنفيذ الإعدام وبعد أن وضع على كرسي
المشنقة عرضوا على سيد قطب أن
يعتذر عن
دعوته لتطبيق الشريعة ويتم إصدار عفو عنه
فقال: لن أعتذر عن العمل مع
الله
ثم قال: إن إصبع السبابة الذي
يشهد لله بالوحدانية في الصلاة ليرفض أن يكتب
حرفا واحدا يقر به حكم طاغية
فقالوا له: إن لم تعتذر فاطلب الرحمة من الرئيس
فقال: لماذا أسترحم؟ إن كنت
محكوما بحق فأنا أرتضي حكم الحق، وإن كنت محكوما
بباطل، فأنا أكبر من أن أسترحم الباطل
ويروى أيضا أن الذي قام بعملية تلقينه الشهادتين قبل
الإعدام
قال له: تشهد
فقال له
سيد: حتى أنت جئت تكمل المسرحية نحن
يا أخي نعدم لأجل لا إله إلا الله، وأنت تأكل الخبز بلا إله إلا
الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري