بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
وَلاَ تَهِنُوا فِي ابْتِغَآءِ الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللهُ عَلِيماً حَكِيماً (104) [النساء].
الحَمْدُ للهِ الوَاحِدِ القَهَّارِ، العَزِيزِ الغَفَّارِ، مُقَدِّرِ الأَقْدَارِ، مُصَرِّفِ الأُمُورِ، مُكَوِّرِ اللَّيْلِ عَلَى النَّهَارِ، تَبْصِرةً لأُولِي القُلُوبِ وَالأَبْصَارِ، أَحْمَدُهُ أَبْلَغَ الحَمْدِ عَلَى جَمِيعِ نِعَمِهِ، وَأَسْأَلُهُ المَزِيدَ مِنْ فَضْلِهِ وَكَرَمِهِ. إِلَهِي قَسَا قَلْبِي، وَعَظُمَ ذَنْبِي، وَجَهِلْتُ أَمْرِي، وَبَخِلَتْ بِالمَاءِ عَيْنِي.. إِلَهِي كَيْفَ أَدْعُوكَ وَقَدْ عَصَيْتُكَ؟ وَكَيْفَ لاَ أَدْعُوكَ وَقَدْ عَرَفْتُكَ؟ مَدَدْتُ إِلَيْكَ يَداً بِالذُّنُوبِ مَمْلُوءَةً وَيَمِيناً بِالرَّجَاءِ مَشْحُونَةً، وَحُقَّ لِمَنْ دَعَاكَ بِالنَّدَمِ تَذَلُّلاً أَنْ تُجِيبَهُ بِالكَرَمِ تَفَضُّلاً.. اللَّهُمَّ يَا مَنْ هُوَ غَنِيٌ عَنْ عَذَابِي وَأَنَا مُفْتَقِرٌ إِلَى عَفْوِهِ وَرَحْمَتِهِ.. اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاقْبَلْنِي.
اللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ نَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيءٍ أَنْ تَكْشِفَ عَنِ الشَّامِ وَأَهْلِهَا مَا بِهِمْ مِنْ بَلْوَى، اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِالنِّظَامِ النُّصَيْرِيِّ الْمُتَجَبِّرِ فِي سُورِيَّا وَجُنْدِهِ وَأَرْكَانِهِ وَمَنْ أَعَانَهُ مِنَ الكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِين.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
المرجع: "نجاوى واستغفارات – سبحانك اللهم"
لا تنسونا من صالح دعائكم ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري