عن ام
المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
ما من مصيبة يصاب بها المسلم إلا كفر بها عنه ، حتى الشوكة يشاكها
المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو
الرقم: 2572
خلاصة حكم المحدث:
صحيح
الناس إزاء المصيبة على
درجات
hallawa.blog |
الأولى: الشاكر
الثانية: الراضي
الثالثة: الصابر
الرابعة: الجازع
أمَّا الجازع: فقد فعل
محرماً ، وتسخط من قضاء رب العالمين الذي بيده ملكوت السموات والأرض، له الملك يفعل
ما يشاء
وأمّا الصابر: فقد قام بالواجب
، والصابر: هو الذي يتحمل المصيبة ، أي يرى أنها مرة وشاقة ، وصعبة ، ويكره وقوعها
، ولكنه يتحمل ، ويحبس نفسه عن الشيء المحرم ، وهذا واجب
وأمّا الراضي: فهو الذي لا يهتم
بهذه المصيبة ، ويرى أنها من عند الله فيرضى رضى تاماً، ولا يكون في قلبه تحسر ، أو
ندم عليها لأنه رضي رضى تاماً ، وحاله أعلى من حال الصابر ولهذا كان الرضى مستحباً
، وليس بواجب
والشاكر: هو أن يشكر الله على
هذه المصيبة
والشكر على المصيبة مستحب ، لأنه فوق الرضى ، لأن الشكر رضى
وزيادة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري