بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
الَّذِينَ قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُواْ لَوْ أَطَاعونَا مَا قُتِلُواْ قُلْ فَادْرَءُواْ عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنْتُمْ صَادِقِينَ (168) [آل عمران].
اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِنَ الشَّاكِرِينَ لآلاَئِكَ، الصَّابِرِينَ عَلَى بَلاَئِكَ، الرَّاضِينَ بِقَضَائِكَ، النَّاصِرِينَ لأَوْلِيائِكَ، الْمُجَاهِدِينَ لأَعْدَائِكَ. اللَّهُمَّ وَفِّقْنا جَمِيعاً لِما تُحِبُّ وَتَرْضَى. اللَّهُمَّ خُذْ بِنَواصِينا لِلبِرِّ وَالتَّقْوَى. اللَّهُمَّ سَلِّمْنا وَسَلِّمْ مِنّا، وَخُذْ بِنَوَاصِينا لِما يُرْضِيكَ عَنّا، يا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، اللَّهُمَّ ما قَصُرَ عَنْهُ رَأيُنا، وَضَعُفَ عَنْهُ عِلْمُنا وَعَمَلُنا، وَلَمْ تَبْلُغْهُ مَسْأَلَتُنا مِنْ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ عَلَى عِبَادِكَ، فَإِنّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ، وَنَسْأَلُكَ إِيّاهُ. اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنا فَضْلَكَ بِذُنُوبِنا. اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنا خَيْرَ ما عِنْدَكَ بِسُوءِ ما عِنْدَنا، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، يا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، اللَّهُمَّ يَا وَلِيَّ الإِسْلاَمِ وَأَهْلِهِ مَسِّكْنِي بِالإِسْلاَمِ حَتَّى أَلْقَاكَ عَلَيْهِ.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ النَّصْرَ لِلْمُجَاهِدِينَ عَلَى أَرْضِ الشَّامِ، اللَّهُمَّ اقْطَعْ دَابِرَ النِّظَامِ الرَّافِضِيِّ النُّصَيْرِيِّ فِي سُورِيا وَمَنْ أَعَانَهُ مِنَ الكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِين.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
المرجع: "من قديم الباقات من أدعية القنوت – قبل التوثيق"
لا تنسونا من صالح دعائكم ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري