ظفر الرشيد برجل من الخارجين
عليه
فقال له
:
ما تريد أن أصنع بك
؟
قال الرجل :
الذي تريد أن يصنع بك الإله إذا
وقفت بين يديه
ولا أجد الآن أذل مني بين يديك .
فأطرق الرشيد ثم قال
:
إذهب حيث شئت .
فأغراه جلساؤه به وحذروه منه فأمر
برده
فلما حضر قال
:
يا إمام الأئمة لا تطعهم في ،
فلو أطاع الله فيك
خلقه ما أستخلفك عليهم
!
فعجب من قوله وكمال فطنته وخلى
سبيله
لقوة حجته وتمام ذكائه
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري